الفلسطينيون يتطلعون لحشد دعم سياسي ومالي لقضيتهم خلال القمة العربية المقبلة

رام الله 26 أكتوبر 2022 (شينخوا) أعرب مسؤول فلسطيني اليوم (الأربعاء) عن التطلع الفلسطيني لحشد الدعم السياسي والمالي لقضيتهم خلال اجتماع القمة العربية المقرر عقده في الجزائر بداية نوفمبر المقبل.

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد، للصحفيين في رام الله "نتطلع أن تعيد الدول العربية جهودها والتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته بعد عامين من غياب انعقادها بسبب أزمة فيروس كورونا".

وأكد الأحمد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، مشيرا إلى أهمية استمرار الالتزام بدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه لمواجهة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.

وشدد على أهمية دعم القمة للتحرك الدبلوماسي الفلسطيني الهادف إلى "ملاحقة إسرائيل وقادتها ومحاسبتهم" أمام القانون الدولي على جرائمهم وكذلك ملاحقة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على "ما اقترفوه بحق الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور وحتى الآن".

وأعرب الأحمد عن أمله في أن تقوم الدول العربية بتشكيل شبكة سياسية قوية لمساندة فلسطين والوقوف خلفها لملاحقة إسرائيل ومن يدعمها من الدول الغربية.

ومن المقرر عقد القمة العربية الحادية والثلاثين في الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر القادم.

وحالت أزمة مرض كورونا دون انعقاد القمة في عام 2020 بعدما كان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أعرب خلال زيارته إلى الجزائر في 29 فبراير من العام نفسه عن أمله في انعقادها قبل نهاية يونيو 2020 لتعذر انعقادها في مارس.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أعلن في مارس 2020 أن القمة العربية ستعقد بعد زوال الأزمة الصحية العالمية، مشددا على أن بلاده ترفض انعقادها بالفيديو كونفرانس بالنظر إلى أهمية الحدث.

من جهته، قال سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح إن فلسطين ستسعى خلال القمة لوضع آليات تحرك عربية على المستوى الدولي وخلق جبهة قوية واسعة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.

وأكد اللوح في تصريح لإذاعة ((صوت فلسطين)) الرسمية على الحرص الفلسطيني لإنجاح الجهود الجزائرية لإنجاح القمة وتعزيز التكاتف والتضامن العربي ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.