حان الوقت لمعظم الصينيين للعودة الى أعمالهم بعد انقضاء عطلة عيد الربيع. لكن مرح العطلة التي دامت أسبوعا يمكن أن يستمر لفترة أطول، حيث أن الكثيرين اختاروا السفر خلالها بدلا من قضائها في المنزل.
استفادت مدن مثل بكين وشانهاي من كنوزها التاريخية الغنية لتتيح المجال للكثير من الأنشطة التقليدية. فالأنشطة مثل مهرجانات المعبد ومهرجانات الفوانيس تعكس الثقافة المحلية، وقد أصبحت مفضلة لدى السياح.
أما بالنسبة للرياضات الشتوية، فقد زار أكثر من مائة وعشرة آلاف شخص ثلاث عشرة حديقة تزلج في ضواحي بكين، ناهيك عن السياح الذين توجهوا إلى شمال شرق الصين، وهي المنطقة الأكثر تطورا بالنسبة للأنشطة الترفيهية في فصل الشتاء. كما كانت منتجعات الينابيع الساخنة مصدر جذب كبير آخر للسياح من أنحاء الصين.
من ناحية أخرى أصبح التسوق في منطقة جمركية حرة العلامة التجارية الجديدة للسياحة في مقاطعة هاينان. فقد بلغ متوسط عدد الزوار للمحلات التجارية الراقية في سانيا وهايكو عشرين ألفا في ذروته. بينما استمتع سياح آخرون برحلات اليخوت الفاخرة التي تشمل علاجات صحية طبيعية.
المصدر: السياحة في بكين