الفيديو
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الثلاثاء الى الرياض لتقديم التعازي برحيل العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ولإجراء محادثات عن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية مع العاهل سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
اختصر الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارته للهند والتيكانت مخططا لها لمدة ثلاثة أيام لتقديم التعازي برحيل العاهل عبد الله بن عبد العزيز. هذا وقد وصل أوباما والوفد المرافق له المتكون من ثلاثين عضوا من مجلس النواب والشيوخ الى الرياض بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء، بما فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان وقائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال لويد أوستن، ووزيرا الخارجية السابقان جيمس بيكر وكوندليزا رايس.
وفقا لوكالة الأنباء السعودية، التقى العاهل سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس باراك أوباما بعد وصوله الى الرياض، حيث أجرى الجانبان المحادثات عن العلاقات الثنائية بين البلدين، كما ناقش الجانبان التعاون الثنائي بينهما في قضايا مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية ومكافحة الإرهاب والأوضاع اليمنية والعراقية وقضية سوريا والقضية النووية الإيرانية وكذلك الشؤون الإقليمية والعالمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
يعتقد بعض المحللين أن أوباما اختصر زيارته هذه للهند لتقديم التعازي برحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز وهذا يدل على اهتمامه بالعلاقات الثنائية بين البلدين. تعتبر هذه الزيارة بالنسبة الى الجانب الأمريكي كمبادرة في تطوير علاقاته مع الجانب السعودي. أما بالنسبة الى الجانب السعودي فتعكس هذه الزيارة احترام الطرف الأمريكي للعائلة الملكية السعودية وقوة التحالف بين البلدين. هذا وشهدت أسعار النفط انخفاضا مستمرا، كما شهد الوضع الإقليمي تدهورا واضحا، وعلى هذا الإطار، يرغب كلا الطرفين في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل بينهما.
كان أوباما بصحبة الوفد الأمريكي قد غادر الرياض بعد عقد مباحثاته مع العاهل سلمان بن عبد العزيز في مساء أمس الثلاثاء.
تحرير:Wang Shuo | مصدر:CCTV.com