وصل أكثر من ألفين وتسعمائة من نواب المجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب الصيني إلى بكين قادمين من جميع أنحاء البلاد لحضور الدورة الثالثة للمجلس، والتي من المقرر أن تفتتح في الخامس وتنتهي في الخامس عشر من مارس الجاري في العاصمة بكين.

عقد اجتماع تحضيري لانتخاب هيئة رئاسية وأمين عام للدورة، فضلا عن الموافقة على إجراء مشروع. وتكون الهيئة الرئاسية هيئة مؤقتة في كل دورة من دورات المجلس الوطني. وتم ترشيحها من اللجنة الدائمة للمجلس الوطني، والموافقة عليها من وفود النواب على عموم البلاد.

وألقت المتحدثة باسم دورة المجلس الوطني لنواب الشعب فو ينغ خطابا خلال مؤتمر صحفي عقد ببكين صباح اليوم الأربعاء، حيث أبلغت وسائل الإعلام بحالة الدورة لهذا العام، وأجابت عن أسئلة الصحفيين. وردا على سؤال يتعلق بسحب عضوية تسعة وثلاثين نائبا خلال العامين الماضيين، أوضحت أن تكون نائبا في المجلس الوطني لا يعني هذا التمتع بامتيازات خاصة.

فو ينغ، المتحدثة باسم دورة المجلس الوطني لنواب الشعب: "يجب على النواب أن يلتزموا بالدستور والقوانين بشكل مثالي. وينبغي عليهم القيام بأعمالهم بشكل جيد. لقد كان أداء معظم النواب أداء جيدا، وهم من الشخصيات البارزة في المجالات المعنية. إن صفة النائب في المجلس الوطني لنواب الشعب ليست صفة خاصة، بل يمكن أن نصفها بأنها رسالة ومسؤولية. وأولى الشعب اهتماما بالغا بالنواب على شبكة الانترنت وعلق عليهم آمالا كبيرة. لذلك كنائب، لا ينبغي أن يكون غير مقتدر، أو ينتهك القانون. إذا كان نائبا غير قادرا على أداء واجباته بشكل جيد، وبموجب القانون، من حق الناخبين سحب عضويته. إن سحب عضوية تسعة وثلاثين نائبا خلال العامين الماضيين بسبب انتهاك القانون يعكس أننا نكافح الفساد بشدة، كما يعني أننا نكثف المراقبة على النواب."

(كلام، شيوي سو، مراسل تلفزيون الصين المركزي، بالعربية)