واصلت السعودية والتحالف الخليجي يوم أمس الجمعة شن هجمات جوية فوق عدة مدن في اليمن، حيث دمرت بعض الدفاعات الجوية لجماعة الحوثي، وأفاد مصدر مطلع أن تدمير الدفاعات الجوية للجماعة سيخلق الشروط الضرورية لدخول القوات البرية إلى البلاد كخطوة قادمة، لكن الجانب السعودي لم يكشف عن الخطة المحددة المتعلقة بالعمليات العسكرية البرية بعد.
وفقا لتقرير وكالة أسوشيتد برس، غطت الضربات الجوية يوم أمس الجمعة ست محافظات في اليمن على الأقل، بما فيها محافظة صعدةوالعاصمة صنعاء، واستهدفت الضربات بشكل رئيسي قوى الدفاع الجوي لجماعة الحوثي، التي تضم الدفاعات الجوية والقواعد الصاروخية ومحطات الرادار. وأعرب مسؤول عسكري يمني عن أن أربعين في المائة من الدفاعات الجوية في البلاد قد دمرت خلال الضربات الجوية. فضلا عن ذلك، تضمنت أهداف الضربات الجوية المخابئ المحتملة لقادة الجماعة، حيث أن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي كان قد أكد في خطاب متلفز بث يوم الخميس الماضي إن الضربات الجوية هي اعتداء على سيادة اليمن.
ويعتقد مسؤول عسكري يمني أن الضربات الجوية التي استهدفت الدفاعات الجوية للجماعة، تأتي في إطار الاستعداد للهجمات البرية القادمة ويتوقع استمرار الضربات الجوية لمدة أسبوع تقريبا، وذلك قبل دخول قوات الدول المشاركة في التحالف من المدن الساحلية الواقعة جنوب أو شرق البلاد لتنفيذ العمليات البرية.
وكشف مسؤولو الأمن المصريون يوم أمس الجمعة إلى وكالة أسوشيتد برس عن أن قوات الدول المشاركة قد تشن هجمات من الجهتين البرية والبحرية كما أعرب وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين عن أن الضربات الجوية تهدف أيضا إلى قطع الإمدادات الإيرانية إلى جماعة الحوثي، التي أنكرت ذلك في وقت سابق، كما أضاف ياسين أن السفن العسكرية المصرية في طريقها الآن إلى مضيق باب المندب وذلك لضمان التشغيل الطبيعي لهذا الممر البحري الهام.
تحرير:Wang Shuo | مصدر:CCTV.com