كشفت خطة العمل الصادرة يوم السبت عن المبادئ والإطار والأولويات وآليات التعاون لمبادرة الحزام والطريق في محاولة لتعزيز الترابط الإقليمي، ولمعانقة مستقبل أكثر إشراقا معا. وتتضمن الخطة ما يلي:
أولا، تنسيق السياسات بما يشمل تعزيز التواصل بين سياسات الدول، الذي يشكل ضمانة مهمة لبناء "الحزام والطريق".
ثانيا، ترابط البنية التحتية، بحيث يمثل التواصل بين البنية التحتية أولوية في بناء "الحزام والطريق". ودعت الخطة الدول إلى التركيز على الممرات والتقاطعات والمشاريع الرئيسية، وتحسين الربط بين شبكات الطرق، وتعزيز التعاون لتحقيق التواصل بين البنية التحتية في مجال الطاقة، فضلا عن بناء شبكات الكابلات البصرية الثنائية عبر الحدود وغيرها من شبكات الاتصال الأخرى.
ثالثا، إزالة العوائق أمام التجارة. قالت الخطة إن الصين تبذل جهودا مكثفة لحل المشكلة في عملية تسهيل التجارة والاستثمار، وإزالة العوائق أمام التجارة والاستثمار، وستعمل بنشاط مع الدول والأقاليم التي تقع على طول "الحزام والطريق" لبناء مناطق تجارة حرة.
رابعا، التكامل المالي. قالت الخطة إنه ينبغي على الدول بذل مزيد من الجهود في بناء نظام مستقر للعملة، وبناء نظام الاستثمار والتمويل، والنظام الائتماني في آسيا. كما تدعو إلى توسيع المقايضة بالعملات الثنائية. ويجب العمل على دفع انفتاح وتطوير أسواق السندات الآسيوية، بما في ذلك العمل معا لدفع إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وبنك مجموعة بريكس للتنمية وبدء المشاورات بشأن تأسيس هيئة تمويل تابعة لمنظمة شانغهاي للتعاون، والإسراع في تشكيل صندوق طريق الحرير وبدء أعماله.
خامسا، إقامة رابطة أوثق بين الشعوب. وقالت الخطة إن الصين تعهدت بتقديم عشرة آلاف منحة دراسية للدول على طول الحزام والطريق كل عام، وبذل المزيد من الجهود لتبسيط إجراءات التأشيرة للسياح في الدول المذكورة ودعم هذه الدول في استضافة الأحداث الرياضية الدولية الرئيسية.
تحرير:Wang Shuo | مصدر:CCTV.com