الفيديو
وافقت الصين والولايات المتحدة على العمل لتحقيق تعاون أقوى في التعامل مع الإرهاب والأمن على الانترنت وملاحقة المسؤولين الفاسدين. جاء الاتفاق بعد المحادثات بين وزير الأمن العام الصيني قوه شنغ كون ونظيره الأمريكي جيه جونسون يوم الخميس.
اجتماع مثمر بين مسؤولي الأمن لأكبر اقتصادين في العالم.
ركزت محادثاتهما على ستة مجالات للتعاون المستقبلي الذي يشمل مكافحة الإرهاب ومطاردة المسؤولين الفاسدين الصينيين الذين فروا إلى الولايات المتحدة بمكاسب غير شرعية وحماية حقوق الملكية الفكرية وإنفاذ القانون البحري والأمن على الانترنت والمزيد من التبادلات بين الإدارات المسؤولة عن إنفاذ القانون.
دعا وزير الأمن العام الصيني قوه شنغ كون الإدراتين إلى إنشاء الاتصالات على جميع المستويات وتعزيز الثقة في إنفاذ القانون وإدارة الخلافات والتعامل مع جميع الحالات المريبة.
وفقا لبيان صادر بعد المحادثات، توصل وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون إلى اتفاق مع الوفد الصيني على تبسيط عملية إعادة المواطنين الصينيين الذين حصلوا على أوامر الإبعاد النهائي، قائلا فيه إن مصلحة تنفيذ قوانين الهجرة والجمارك ستعمل على نحو وثيق مع وزارة الأمن العام الصينية لتحديد الهوية الحقيقية للمواطنين الصينيين لتقديم وثائق السفر وستتضمن أيضا ترتيب رحلات مستأجرة منتظمة قبل عملية العودة إلى الوطن.
قالت وزارة الأمن العام الصينية إن الولايات المتحدة دعمت البرنامج الصيني الذي يسمى "سكاي نت" و"عملية صيد الثعالب"، التي تهدف إلى تنسيق حملة تعقب المسؤولين الفاسدين الذين فروا إلى الخارج.
قدمت الحكومة الصينية قائمة أولوية من المسؤولين الصينيين المتهمين بالفساد إلى الولايات المتحدة الذين يعتقد أنهم فروا إلى هناك.
زار جونسون الصين في اليوم التاسع والعاشر من أبريل الجاري، حيث تعد الزيارة الأولى من قبل وزير الأمن الداخلي الأمريكي منذ تسع سنوات.
سيزور قوه الولايات المتحدة في غضون سنة. تأمل الصين في التوصل إلى اتفاقات مماثلة مع الدول الأوروبية.
تحرير:Wang Shuo | مصدر:CCTV.com