دخلت أعمال الإغاثة في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال إلى مرحلة أساسية للوقاية من الأوبئة، وذلك بعد أن استبعدت السلطات يوم السبت الماضي فرص العثور على مزيد من الناجين. وفي ظل ذلك، حذر الفريق الصيني للبحث والإنقاذ الدولي من زيادة الفرص لتفشي الأوبئة على نطاق واسع.

ليو هاي فنغ، رئيس الخدمات الطبية للفريق الصيني للبحث والإنقاذ الدولي: "إن وضع الوباء تحت السيطرة في الوقت الراهن. لكن لا يمكن تجاهل إمكانية حدوث حالات خطيرة في المستقبل، حيث أنه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة تبدأ جثث الضحايا والحيوانات بالتحلل، لذلك، هناك مخاطر عالية من إمكانية تفشي الوباء على نطاق واسع."

وصل الفريق الطبي الصيني إلى العاصمة النيبالية كاتماندو قبل أسبوع. وبحلول صباح أمس الأحد، تمكن الفريق من تعقيم مائة ألف متر مربع داخل المناطق المتضررة من الزلزال، في حين خضع ثلاثة آلاف وخمسمائة شخص للعلاج في المراكز الطبية التي أقامها الفريق الطبي. ووصل المزيد من الأدوية للوقاية من الأوبئة من الصين إلى كاتماندو مساء السبت الماضي. فضلا عن ذلك، توجه فريق من قيادة منطقة تشنغدو العسكرية الصينية نحو نيبال بواسطة الطائرات الحربية صباح أمس الأحد، وكلف بمساعدة الحكومة النيبالية للسيطرة على انتشار المرض.