الفيديو
ذكرت لجنة الدولة للتنمية والاصلاح في الصين أمس الثلاثاء أن الصين سلمت وثائق الإسهامات المحددة على المستوى الوطني بشأن التغير المناخي إلى الأمانة العامة للمعاهدة الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي، حيث لم تشتمل على أهداف الصين للتغير المناخي في عام ألفين وثلاثين فحسب، بل وضحت أيضا موقف الصين من مفاوضات المناخ عام ألفين وخمسة عشر.
ذكرت الصين في وثائق اسهاماتها أن أهداف الصين في عام ألفين وثلاثين هي الوصول إلى ذروة انبعاثات الغاز بحلول عام ألفين وثلاثين وستبذل كل ما في وسعها للوصول لذلك مبكرا. كما تنوي الحد من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الاجمالي بمقدار ستين في المائة إلى خمسة وستين في المائة من مستوى 2005 بحلول عام ألفين وثلاثين. وتزيد حصة الوقود غير الأحفوري إلى حوالي عشرين بالمئة في استهلاك الطاقة الأولية بحلول عام 2030. وتزيد حجم مخزون الغابات نحو أربعة مليارات وخمسمائة مليون متر مكعب من مستوى عام ألفين وخمسة.
وستقدم الصين الدعم السياسي من أجل تحقيق هذه الأهداف في خمسة عشر مجالا، بما فيها الاستراتيجيات الوطنية والاستراتيجيات الإقليمية ونظام الطاقة والتمويل والتعاون الدولي إلخ.
وأشارت الوثائق أيضا أن الصين هي واحدة من البلدان الأكثر تضررا بالآثار السلبية لتغير المناخ. وإن مواجهة تغير المناخ بشكل إيجابي هو مطلب ضروري لتحقيق التنمية المستدامة. مضيفة أن تسليم الصين وثائق الاسهامات المحددة على المستوى الوطني يعد أكبر جهودها بشأن مواجهة تغير المناخ لتحقيق أهداف المعاهدة الإطارية للأمم المتحدة. كما اكدت الصين على ضرورة التزام مفاوضات المناخ عام ألفين وخمسة عشر بمبادئ المعاهدة، والتفكير بشكل كامل في الفرق بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية من حيث المسؤولية التاريخية والظروف الوطنية ومرحلة التنمية وقدراتها، فضلا عن تحقيق الموازنة بين مختلف العناصر مثل التخفيف والتكيف والتمويل وتطوير التكنولوجيا والقدرات.
تحرير:Wang Shuo | مصدر:CCTV.com