معدات الفرقة الصينية في قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان تم التأكد من مواصفاتها

في يوم أمس الثلاثاء تم فحص معدات الفرقة الصينية بقوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان. فكل المعدات حصلت على موافقة فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة في الصين.

تم فحص مجموعة الأسلحة والمعدات الهندسية والسيارات المصفحة للفرقة الصينية بقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان علما بأن كل هذه المعدات مصنوعة في الصين. وإن الفحص الذي تجريه الأمم المتحدة بشكل دوري ويتم وفقا لمعايير صارمة للغاية، ويهدف الفحص والتفتيش إلى التأكد من أهلية المعدات التي قدمتها البلدان المساهمة بقوات الأمم المتحدة وموافقتها لمواصفات الأمم المتحدة. وبعد الفحص الأخير، حصلت المعدات الصينية على موافقة فريق التفتيش للأمم المتحدة وذلك يخول للفرقة الصينية الحصول على التمويل الضروري الذي سيسمح لها بمباشرة عملها في لبنان.

تيان شنغ بينغ، قائد أول وحدة هندسية صينية في القوات التابعة للأمم المتحدة:" بالتعاون مع فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة تمت الموافقة اليوم على كل المعدات التي جلبتها أول وحدة هندسية معها من الصين. وحسب علمنا هم راضون عن كل معداتنا. الخطوة الثانية هي توقيع مذكرة تفاهم  بين حكومتنا والأمم المتحدة حينها سنحصل على التمويل."

بعد الفحص والحصول على الموافقة يمكن للوحدة الصينية استعمال المنشآت والعمل في لبنان. ففي السنة الماضية وقعت الحكومة الصينية مع الأمم المتحدة اتفاقية تم الاتفاق بموجبها على ارسال وحدة الهندسة إلى لبنان. وقد قامت هذه الوحدة بتأدية خدمات أساسية للأمم المتحدة كما قدمت للبنان مساعدات انسانية.

تيان شنغ بينغ، قائد أول وحدة هندسية صينية في القوات التابعة للأمم المتحدة:" أحد مهامنا الأساسية هو صيانة واصلاح وبناء منشآت جديدة لأن اتمام هذه المهمة هو هدف جنودنا. وسنتعاون أيضا مع الحكومة اللبنانية لتنفيذ بعض المشاريع الانسانية لهدفين: أولا، كوننا وحدة هندسية يمكننا صيانة الطرقات وبناء الجسور كما يمكننا اصلاح بعض المخابئ وبناء ملاجئ للحماية. نحن نستطيع مساعدتهم في كل هذه الأمور. وثانيا يمكننا تأمين العناية الصحية لهم فالأمور الطبية البسيطة ليست مشكلة بالنسبة لنا."

قوات حفظ السلام الصينية تتألف من ثلاث فرق في لبنان: وحدة الهندسة، وحدة نزع الألغام، والوحدة الطبية. ففي 27 و28 من يوليو تم فحص معدات الوحدات الأخرى وحصلت على الموافقة أيضا. وقد أثنت الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية على عمل القوات الصينية من أجل حفظ السلام.