الصفحة الأولى > العالم

مسؤول اممى: لا نية لدى مفوضية الامم المتحدة بتوطين اللاجئين السوريين بلبنان

15:18:33 30-07-2015 | Arabic. News. Cn

بيروت 30 يوليو 2015 (شينخوا) أكد المنسق المقيم لأنشطة الامم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في لبنان روس ماونتن أن لا نية لدى مفوضية الامم المتحدة بتوطين اللاجئين السوريين بلبنان.

وقال المسؤول الأممى في حديث لصحيفة ((النهار)) اللبنانية الصادرة اليوم (الخميس ) انه " من المؤكد أن لا نية لدى مفوضية الامم المتحدة أو الامم المتحدة أو أي جانب آخر في توطين الناس هنا. نحن واعون جدا لدقة الوضع والقلق في هذا المجال"، مؤكدا "أن لبنان يتحمل نسبة لاجئين أكبر من اي دولة في العالم ، يجب الاقرار بذلك ودعم البلاد في هذه المهمة".

وعن توقع وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانى رشيد درباس أن تساهم اقامة تركيا "منطقة آمنة" في سوريا بعودة اللاجئين إلى بلدهم، قال ماونتن "اتفهم الرغبة في رؤية خيارات تتعلق بعودة السوريين إلى بلدهم، وكأمم متحدة، لم تكن لدينا أفضل التجارب مع "المناطق الآمنة".

وقال "نحتاج إلى حظر للطيران وكذلك إلى موافقة فرقاء النزاع على منطقة حظر طيران. وبغير ذلك، يمكن ان تتحول المنطقة هدفا"، مضيفا "لنرَى كيف ستتطور الأمور. نتفهم رغبة اللبنانيين والسوريين في العودة إلى بلدهم."

واعترف بأنه ليس فقط بقدرة البلاد على تحمل هذا العبء، ولكن أيضا بتفهمها في اعتبار ارغام الناس على العودة خيارا غير مطروح. و"يحتاج لبنان الى دعم أكبر"، على حد قوله.

وأوضح "تلقينا عبر "خطة الاستجابة لاحتياجات النازحين السوريين " التي اطلقتها الحكومة اللبنانية وبالتعاون مع الامم المتحدة نحو 30 في المائة مما طلبناه، وهذا أفضل من العام الماضي، إلا أن الطريق ما زال طويلا".

وأعرب ماونتن عن قلق الأمم المتحدة حيال خفض التمويل المتعلق ببطاقات الطعام، قائلا "بحسب تقديرنا، فان الحد الادنى المطلوب لعائلة لاجئة هو 435 دولارا امريكيا. حصة الطعام منها هي 150 دولارا، فيما تحصل عائلة من 5 افراد اليوم على 65 دولارا فقط شهريا. من هنا، لاحظنا ان نسبة الاستدانة بين السكان باتت عالية، حتى قبل الخفض الأخير، لدينا مؤشرات تدل على أن اكثر من نصف اللاجئين هم تحت خط الفقر".

يذكر أن لبنان يستضيف حوالي 1.2 مليون لاجئ سوري وهو غير قادر على توفير المساعدات الكافية للنازحين السوريين الذين أدى نزوحهم الى أزمات اقتصادية واجتماعية وأمنية مضافة إلى الأزمات الأخرى التي تعانيها البلاد .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
010020070790000000000000011101451344635671