نيروبي 6 اغسطس 2015 (شينخوا) أعلنت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية امس الأربعاء أن 310 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في حين شُرد نحو 216294 آخرين في العنف الطائفي في شمال كينيا خلال الفترة ما بين يناير و30 يونيو الماضي.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان في نيروبي أن النزاعات المتصلة بالعنف الطائفي منتشرة على نطاق واسع في ريفت فالي فى شمال البلاد.
وقال البيان "خلال الفترة ما بين 1 يناير و30 يونيو لقي 310 أشخاص مصرعهم في حين أصيب 195 آخرون وشُرد نحو 216294 شخصا نتيجة النزاعات الحدودية المعلقة وسرقة الماشية وهجمات الثأر والمنافسة على موارد الأرض والمياه والنزاعات السياسية".
وأضاف البيان إن أكثر الأماكن تضررا كانت محافظات توركانا وبارينجو وسامبورو ومارسابيت وايزيولو في الشمال خاصة بين قبيلتي بوكوت وتوركانا وكذلك قبيلتي سامبورو وتوركانا، مثل أحداث نادوم التي أسفرت عن مصرع 100 شخص في مايو الماضي.
وفي كينيا تعد النزاعات على الأرض سببا رئيسيا في إراقة الدماء حيث تشتعل تلك الصراعات في بعض الأحيان بضراوة وبصورة شبه منتظمة بسبب أساسها العرقي.
ومن الساحل الكيني إلى الأنحاء الشمالية تسبب العنف في تدمير الممتلكات وتشريد الآلاف حيث تقوم القرى الرعوية بمنع بعضها البعض من حقوق الرعي والحصول على المياه لقطعان الماشية.
وقال البيان إن عدد الهجمات التي تعرض لها مدنيون على أيدي جماعات معارضة مسلحة خلال الربع الأول من العام انخفض نسبيا مقارنة بالثلاثة أرباع الأولى من عام 2014 ويشمل ذلك انخفاضا واضحا في عدد الهجمات على الساحل.
وشهد الربع الثاني من العام زيادة عدد الهجمات خاصة في محافظتي جاريسا ولامو بما في ذلك الهجوم على جامعة جاريسا يوم 2 ابريل الذي أسفر عن مقتل 148 شخصا وحادثين في قرية يومبيس القريبة من معسكر داداب للاجئين والهجوم على قاعدة بور العسكرية في يونيو.