مسئولة أممية تؤكد دعم الأمم المتحدة لرئيس الوزراء اللبناني

02:52:52 08-08-2015 | Arabic. News. Cn

بيروت 7 أغسطس 2015 (شينخوا) أعربت المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ عن "دعم الأمم المتحدة لقيادة رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام وجهوده للحفاظ على وحدة وفعالية الحكومة التي تسعى إلى حل القضايا الرئيسة لمصلحة جميع اللبنانيين."

كما اعربت كاغ، في تصريحات للصحفيين عقب لقائين منفصلين مع كل من سلام ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل عن القلق من أن الفراغ الذي يطال منصب رئاسة الجمهورية منذ 440 يوما.

واعتبرت أن هذا الشغور "يقوِض قدرة لبنان على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجه البلاد "، داعية جميع الأطراف إلى "إظهار الإلحاح والمرونة في انتخاب رئيس جديد."

وقالت إن البحث تناول "التحديات التي تواجهها الحكومة بما في ذلك الحاجة الى مجلس وزراء يعمل بشكل فعَال للتعامل بشكل سريع مع الإهتمامات المباشرة المتعلقة بتوفير الخدمات العامة مثل إدارة النفايات وإمدادات الطاقة ورواتب الخدمة العامة".

ولاحظت تأجيل تسريح قيادات أمنية عليا متمنية أن يساهم ذلك في الحفاظ على الاستقرار في لبنان في هذه الأوقات الحرجة.

وأملت أن "يعني هذا التأجيل وجود استمرارية في المراكز القيادية في الجيش اللبناني لما للأمر من أهمية كبرى بالنسبة إلى لبنان في هذا الوقت العصيب الذي تواجه خلاله البلاد تحديات عديدة بوسائل محدودة."

وأشارت إلى "أهمية ضمان أمن لبنان واستقراره وإلى ضرورة الاستمرار في تلبية احتياجات الجيش اللبناني فيما تحاول البلاد مواجهة التحديات الأمنية العديدة" مؤكدة أن "الأسرة الدولية تقدم الدعم الكامل لهذه المساعي."

وكان وزير الدفاع اللبناني قد قرر تمديد ولاية مسئولين أمنيين لمدة عام بينهم قائد الجيش بسبب تعذر التوافق بين القوى السياسية الممثلة في الحكومة على مرشح بديل نتيجة الانقسام الحاد الذي تعيشه البلاد.

وهذه المرة الثانية التي يتم فيها تمديد ولاية قائد الجيش الذي تنتهي ولايته الشهر المقبل وذلك بعد قرار مماثل كان اتخذ عام 2013 بتمديد ولايته لعامين.

وجاء عجز حكومة سلام التي تتولى صلاحيات رئيس البلاد بالوكالة عن إجراء التعيينات الأمنية بسبب آلية لاتخاذ القرارات تفرض موافقة جميع الوزراء البالغ عددهم 24 وزيرا على القرارات الأساسية.

ويطالب "التيار الوطني الحر" بزعامة ميشال عون القطب المسيحي في "قوى 8 مارس" المتحالف مع "حزب الله" بتعيين صهره قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز قائدا للجيش متهما خصومه في "تيار المستقبل" بزعامة سعد الحريري برفض هذا الأمر بقصد اضعاف المسيحيين.

أما خصوم عون في "قوى 14 مارس" فيرون أن الأولوية هي حاليا لانتخاب رئيس للبلاد باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة وأن التحديات الأمنية السائدة لا تسمح بحصول فراغ في قيادة الاجهزة العسكرية والامنية.

وتشغر سدة الرئاسة اللبنانية بعدما فشل البرلمان على مدى 26 جلسة سابقة في انتخاب رئيس للبلاد بسبب فقدان النصاب الناجم عن مقاطعة نواب "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" للجلسات مطالبين بتوافق مسبق على رئيس في وقت ترى فيه القوى السياسية الأخرى وجوب انعقاد مجلس النواب وانتخاب رئيس من بين المرشحين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مسئولة أممية تؤكد دعم الأمم المتحدة لرئيس الوزراء اللبناني

新华社 | 2015-08-08 02:52:52

بيروت 7 أغسطس 2015 (شينخوا) أعربت المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ عن "دعم الأمم المتحدة لقيادة رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام وجهوده للحفاظ على وحدة وفعالية الحكومة التي تسعى إلى حل القضايا الرئيسة لمصلحة جميع اللبنانيين."

كما اعربت كاغ، في تصريحات للصحفيين عقب لقائين منفصلين مع كل من سلام ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل عن القلق من أن الفراغ الذي يطال منصب رئاسة الجمهورية منذ 440 يوما.

واعتبرت أن هذا الشغور "يقوِض قدرة لبنان على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجه البلاد "، داعية جميع الأطراف إلى "إظهار الإلحاح والمرونة في انتخاب رئيس جديد."

وقالت إن البحث تناول "التحديات التي تواجهها الحكومة بما في ذلك الحاجة الى مجلس وزراء يعمل بشكل فعَال للتعامل بشكل سريع مع الإهتمامات المباشرة المتعلقة بتوفير الخدمات العامة مثل إدارة النفايات وإمدادات الطاقة ورواتب الخدمة العامة".

ولاحظت تأجيل تسريح قيادات أمنية عليا متمنية أن يساهم ذلك في الحفاظ على الاستقرار في لبنان في هذه الأوقات الحرجة.

وأملت أن "يعني هذا التأجيل وجود استمرارية في المراكز القيادية في الجيش اللبناني لما للأمر من أهمية كبرى بالنسبة إلى لبنان في هذا الوقت العصيب الذي تواجه خلاله البلاد تحديات عديدة بوسائل محدودة."

وأشارت إلى "أهمية ضمان أمن لبنان واستقراره وإلى ضرورة الاستمرار في تلبية احتياجات الجيش اللبناني فيما تحاول البلاد مواجهة التحديات الأمنية العديدة" مؤكدة أن "الأسرة الدولية تقدم الدعم الكامل لهذه المساعي."

وكان وزير الدفاع اللبناني قد قرر تمديد ولاية مسئولين أمنيين لمدة عام بينهم قائد الجيش بسبب تعذر التوافق بين القوى السياسية الممثلة في الحكومة على مرشح بديل نتيجة الانقسام الحاد الذي تعيشه البلاد.

وهذه المرة الثانية التي يتم فيها تمديد ولاية قائد الجيش الذي تنتهي ولايته الشهر المقبل وذلك بعد قرار مماثل كان اتخذ عام 2013 بتمديد ولايته لعامين.

وجاء عجز حكومة سلام التي تتولى صلاحيات رئيس البلاد بالوكالة عن إجراء التعيينات الأمنية بسبب آلية لاتخاذ القرارات تفرض موافقة جميع الوزراء البالغ عددهم 24 وزيرا على القرارات الأساسية.

ويطالب "التيار الوطني الحر" بزعامة ميشال عون القطب المسيحي في "قوى 8 مارس" المتحالف مع "حزب الله" بتعيين صهره قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز قائدا للجيش متهما خصومه في "تيار المستقبل" بزعامة سعد الحريري برفض هذا الأمر بقصد اضعاف المسيحيين.

أما خصوم عون في "قوى 14 مارس" فيرون أن الأولوية هي حاليا لانتخاب رئيس للبلاد باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة وأن التحديات الأمنية السائدة لا تسمح بحصول فراغ في قيادة الاجهزة العسكرية والامنية.

وتشغر سدة الرئاسة اللبنانية بعدما فشل البرلمان على مدى 26 جلسة سابقة في انتخاب رئيس للبلاد بسبب فقدان النصاب الناجم عن مقاطعة نواب "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" للجلسات مطالبين بتوافق مسبق على رئيس في وقت ترى فيه القوى السياسية الأخرى وجوب انعقاد مجلس النواب وانتخاب رئيس من بين المرشحين.

الصور

010020070790000000000000011101451344934941