بكين 10 أغسطس 2015 (شينخوا) كشف العلماء الصينيون أن تجمعات السناج هي أكثر المواد ضررا من بين بي أم 2.5، الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء التي يقل قياس قطرها عن 2.5 ميكرون والتي تتمكن من الدخول إلى الدم.

ومن بين الفئات الرئيسية الأربعة لـ بي أم 2.5، تتميز تجمعات السناج الرقيقة بقدرة عالية على الالتصاق فيما تعد الأكثر تسببا في التهيج، مما يجعلها أكثر المواد ضررا لجسم الإنسان ، وفقا لما كشفه خبراء من كلية الهندسة بجامعة بكين وجامعة سوتشو والمركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في دراسة حديثة.

وقالت دوان هوي لينغ، وهي عميد كلية الهندسة بجامعة بكين، إن تجمعات السناج عندما تتصل بالجسم البشري، تطيل قوة الالتصاق العالية لها وقت اتصال الملوثات بالجلد.

وأضافت دوان أنه على أساس ذلك، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن تجمعات السناج الرقيق والغني بالكربون من الاحتراق غير الكامل للمواد الهيدروكربونية تسبب معظم الأضرار .

ويعتبر بي أم 2.5 منذ فترة طويلة مصدر قلق رئيسي للصين من حيث تلوث الهواء وخاصة في المدن الكبرى مثل بكين وشانغهاي.

ويمثل هذا البحث والذي تم نشره في "التقارير العلمية" لمجموعة الطبيعة للنشر المرة الأولى التي يكتشف فيها صفة الخصوصية من حيث المقياس النانوي لملوثات بي أم 2.5 المحمولة جوا.

لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على:

@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency