واشنطن 10 أغسطس 2015 (شينخوا) من المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي باراك أوباما قمة أمن نووي رابعة في واشنطن في عام 2016 لمواصلة تنسيق الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب النووي، حسبما أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين.
وذكر البيت الأبيض في بيان أنه من المقرر عقد القمة يومي 31 مارس وأول إبريل في مركز والتر إي واشنطن للمؤتمرات في واشنطن.
وأضاف البيان أن "القمة ستواصل مناقشة التهديدات المتنامية وتلقى الضوء على الخطوات التي يمكن اتخاذها معا للوصول باستخدام اليورانيوم عالي التخصيب إلى الحد الأدنى، وتأمين المواد غير الحصينة، ومكافحة التهريب النووي، ومنع المحاولات الرامية إلى القيام بإرهاب نووي وكشفها وعرقلتها".
وقال البيان إن الولايات المتحدة تسعى إلى وجود هيكل أمن نووي عالمي معزز يكون شاملا ، ويرتكز على معايير دولية، ويبنى الثقة في تنفيذ الدول لعمليات الأمن النووي، ويؤدى إلى انخفاض المخزون العالمي من المواد القابلة للاستخدام في تصنيع الأسلحة النووية.
وفي خطاب ألقاه عام 2009 في براغ بجمهورية التشيك، أعلن أوباما، وهو يصف الإرهاب النووي بأنه "التهديد الأقرب والأشد تطرفا بالنسبة للأمن العالمي"، أعلن عن جهد دولي لتأمين المواد النووية غير الحصينة وكسر الأسواق السوداء واعتراض المواد النووية التي يتم الاتجار فيها بصورة غير مشروعة .
عقدت قمة الأمن النووي الأولى في واشنطن عام 2010 من أجل لفت انتباه العالم إلى ضرورة تأمين المواد النووية ومنع الإرهابيين من الحصول عليها. وتلتها قمتين إحداهما في سول بكوريا الجنوبية عام 2012 والأخرى في لاهاي بهولندا عام 2014.
وقال البيت الأبيض إن هذه القمم "حققت تحسنا ملموسا في أمن المواد النووية وفي وجود مؤسسات دولية أقوى تدعم الأمن النووي".