رام الله 13 أغسطس 2015 (شينخوا) أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، أن جهودا تبذل لحل الأزمة المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتهدد بدء العام الدراسي الجديد بمدارسها.
وقال عباس لدى اجتماعه مع المفوض العام لأونروا بيير كرينبول في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن "كل الجهود تبذل الآن لحل الوضع الحالي الذي تمر به أونروا خاصة لما يعنيه قطاع التعليم من أهمية بالغة لدى الشعب الفلسطيني".
وبحث عباس مع كرينبول "الأزمة المالية التي تتعرض لها أونروا وقطاع التعليم فيها بشكل خاص، حيث تم تناول الجهود المبذولة مع العديد من الأطراف العربية والدولية لتأمين المبالغ المطلوبة لتتمكن المدارس التابعة للوكالة من بدء عملها مطلع الموسم الدراسي الجديد".
وفى هذا الصدد، وجه عباس شكره وتقديره للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للتبرع الذي قدمته المملكة لأونروا لمواجهة أزمتها المالية.
وأعلنت (أونروا) أمس (الأربعاء)، تلقيها دعما ماليا من المملكة العربية السعودية بقيمة 35 مليون دولار على أن يخصص 19 مليون دولار منه للحد من العجز المالي الحالي الذي تعانيه الوكالة.
وكان مسئولو أونروا هددوا باضطرار الوكالة إلى تأجيل غير مسمى للعام الدراسي الجديد في 700 مدرسة تشرف عليها لتعليم ما يزيد عن نصف مليون طالب من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة.
ومن بين هؤلاء 320 ألف طالب وطالبة في الضفة الغربية وقطاع وغزة، والبقية في مخيمات سوريا ولبنان والأردن، وذلك بسبب أن أونروا تواجه عجزا ماليا بقيمة 101 مليون دولار، ووجهت عدة مناشدات لتغطيته من الدول المانحة.