بكين 18 أغسطس 2015 (شينخوا) نشرت إدارة الدولة للمحفوظات اليوم (الثلاثاء) اعترافات مجرم حرب على عشرات من عمليات القتل والاغتصاب خلال الحرب العالمية الثانية, قال فيها إن الجنود اليابانيين قاموا بالتدريب على الطعن بالحربة على مدنيين صينيين أحياء.
وفي الاعتراف الثامن من بين 31 اعترافا لمجرمي الحرب اليابانيين المنشورة على موقع الادارة في الوقت الذي تحتفل فيه الصين بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية, ذكر فوكو أويزونو تفصيلا, الأعمال الوحشية التي ارتكبها في الصين من عام 1939 حتى القاء القبض عليه في اغسطس 1945.
وبحسب الاعترف الذي أدلى به في عام 1954, فقد طعن أويزونو فلاحا صينيا حتى الموت خلال تدريبه في سبتمبر 1940 في محافظة بينغلو بمقاطعة شانشي. كما قتل 9 مدنيين صينيين آخرين على يد القوات اليابانية خلال التدريب.
واعترف بمساعدته مترجما وجنديا اخر فى تعذيب اثنين من الفلاحين في محافظة اني بشانشي في يوليو 1939 بشنقهما, ونفخهما بالماء وضربهما وحرقهما ثم قتلهما في نهاية الأمر.
وألقى أويزونو القبض على فلاح وأعطاه تعليمات بخنق نفسه حتى الموت في ابريل 1943 في مقاطعة خنان كما شارك في قتل ما لا يقل عن اربعة من الفلاحين في اوقات اخرى, بحسب الاعتراف.
وخلال الفترة بين ديسمبر 1942 ويونيو 1945, ارتكب أويزونو 18 اغتصابا في شاندونغ وقتل احدى السيدات فيما بعد, حسبما كتب في اعترافه.
وتنشر ادارة الدولة للمحفوظات اعترافا يوميا قبل تنظيم احتفالات بانتهاء الحرب في 3 سبتمبر المقبل. وتأتي الوثائق المكتوبة مرفقة بترجمة وملخصات بكل من اللغتين الصينية والانجليزية.
وتفصل الاعترافات الجرائم ومنها قتل واستعباد وتسميم صينيين بالاضافة لاستخدام اسلحة بيولوجية وكيماوية ضد اهداف بشرية حية.