تيانجين 19 أغسطس 2015 (شينخوا) لم يتم اكتشاف مادة السيانيد السامة في الامطار التي سقطت في مدينة تيانجين بشمال الصين, ما يخفف المخاوف ازاء احتمال ان تؤدى الامطار لزيادة التلوث بعد الانفجارات المميتة التي وقعت الاسبوع الماضي.
شهدت مدينة تيانجين صباح أمس الثلاثاء سقوط الامطار للمرة الاولى بعد الانفجارين اللذين وقعا في مخزن للمواد الكيميائية في 12 اغسطس، ما أسفر عن مصرع 114 شخصا وفقدان 65 آخرين.
وتم تقوية السدود المؤقتة التي تم وضعها حول موقع الانفجار واستمرت مراقبة جودة المياه بشكل وثيق أمس الثلاثاء خوفا من ان تتفاعل الامطار مع سيانيد الصوديوم, أحد المواد الكيماوية التي كانت في المخزن، وتطلق غازات سامة.
وقال باو جينغ لينغ, وهو مهندس في مكتب الحماية البيئية في المدينة ,إنه لم يتم اكتشاف سيانيد في عينات الامطار التى تم جمعها من موقع على بعد سبعة كيلومترات من موقع الحادث, وهي منطقة مأهولة بالسكان.
ولم تسجل اى من محطات مراقبة جودة الهواء ال18 في المنطقة المجاورة لموقع الانفجار مستويات زائدة من السيانيد أمس الثلاثاء مثل يوم الاثنين، بينما تجاوزت مستويات السيانيد في المياه التى تم فحصها فى ثمانية من محطات المراقبة البالغ عددها 40 مستوى الامان.
وقال باو ردا على تقارير عن وجود "رغوة بيضاء" على الارض بعد سقوط الامطار إنه تم اختبار المياه والتربة الارضية في الموقع المذكور ووجد انها لا تحتوي على كميات زائدة من السيانيد."