تقرير إخباري: أقرباء الضحايا الصينيين يصلون إلى بانكوك والتأثيرات الاقتصادية للتفجير على تايلاند

15:57:21 22-08-2015 | Arabic. News. Cn

بانكوك 22 أغسطس 2015 (شينخوا) أعلنت السفارة الصينية في تايلاند إن أقرباء القتلى والجرحى الصينيين الذين سقطوا إثر التفجير الذي وقع في بانكوك قد وصلوا إلى المدينة.

وقد قتل سبعة صينيين وأصيب 24 آخرين جراء التفجير المميت الذي وقع عند ضريح ايراوان في وسط بانكوك صباح الاثنين ، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا وجرح أكثر من 120 آخرين كحصيلة إجمالية.

وأفادت السفارة إن أقرباء جميع المتوفين الصينيين السبعة قد وصلوا إلى بانكوك ظهيرة يوم الخميس.

وقامت عائلات وأقرباء أولئك الجرحى بزيارة أحبائهم في المستشفيات عقب الوصول، حسبما قال مسؤول في السفارة لوكالة أنباء ((شينخوا)).

وقال إن السفارة على تواصل وثيق مع الحكومة التايلاندية من أجل علاج أولئك الجرحى الصينيين، وتحاول الحصول على تفاصيل التعويضات للضحايا الصينيين الذين سقطوا إثر التفجير.

وكان رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان-او-تشا تعهد يوم الثلاثاء بتسريع جهود التحقيق للعثور على مرتكبي التفجير وتقديمهم للعدالة.

وقال برايوت أنه "وفقا لهذا الحادث، فمن الواضح أن هناك أفرادا أو جماعات ناشطين يضمرون النية للإضرار بتايلاند ، ومن المحتمل إنهم يسعون إلى منافع سياسية أو نوايا أخرى من خلال الإضرار بالاقتصاد والسياحة".

ويعتقد خبراء أن تأثيرات التفجير على قطاع السياحة "فورية".

وقال، ثيتينان بونغسودهيراك، الأستاذ المساعد في جامعة تشولالونكورن، التي يقع مقرها في بانكوك، إنه "قطاع لين، وعندما يكون لديك هذا النوع من تكتيك الذعر، فسوف يكون لديك إلغاءات للجولات السياحية، والكثير من إعادة النظر واستعراضات آراء مستشاري السفر، لذلك يكون التأثير فوري".

وفي بيان صدر يوم الخميس، أدانت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بشدة الهجوم.

وقال البيان إنه"بالنيابة عن المجتمع السياحي العالمي، فإن المنظمة تقدم تعازيها القلبية لعائلات وأصدقاء الضحايا"، في اعتراف واضح لتأثير الهجوم على السياحة في البلاد.

وأوضح ثيتينان إن المخاوف الأمنية وآثارها المحتملة ستضيف مزيد من الضغوط على الاقتصاد التايلاندي..

وقال إن "الاقتصاد في حالة ركود بالفعل، وتوقعات النمو قد تم تعديلها لمستويات منخفضة، كما ينظر بشكل مسبق إلى أداء الحكومة في مجال الاقتصاد بأنه باهت، إن الاقتصاد ذو أداء ضعيف، لذلك فإن الحكومة العسكرية ستكون تحت المزيد من الضغط للتقدم".

وتم كشف النقاب، يوم الخميس، عن تشكيلة الحكومة التايلاندية الجديدة، مع تعيين سموكيد جاتوسريبيتاك بدلا من بريدياثورن ديفاكولا في منصب نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الشؤون الاقتصادية.

وقال ثينتينان إن "التعديل الوزاري لن يؤدي إلى مساعدة كبيرة، إذ أنه ذو أهمية ثانوية".

وبالنسبة لمرتكبي التفجير، فإن ثينتينان أكد أنه، في هذه المرحلة، جميع الاحتمالات يجب أن تكون موضع ترحيب، لكن هناك حاجة إلى أدلة في أي سيناريو.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: أقرباء الضحايا الصينيين يصلون إلى بانكوك والتأثيرات الاقتصادية للتفجير على تايلاند

新华社 | 2015-08-22 15:57:21

بانكوك 22 أغسطس 2015 (شينخوا) أعلنت السفارة الصينية في تايلاند إن أقرباء القتلى والجرحى الصينيين الذين سقطوا إثر التفجير الذي وقع في بانكوك قد وصلوا إلى المدينة.

وقد قتل سبعة صينيين وأصيب 24 آخرين جراء التفجير المميت الذي وقع عند ضريح ايراوان في وسط بانكوك صباح الاثنين ، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا وجرح أكثر من 120 آخرين كحصيلة إجمالية.

وأفادت السفارة إن أقرباء جميع المتوفين الصينيين السبعة قد وصلوا إلى بانكوك ظهيرة يوم الخميس.

وقامت عائلات وأقرباء أولئك الجرحى بزيارة أحبائهم في المستشفيات عقب الوصول، حسبما قال مسؤول في السفارة لوكالة أنباء ((شينخوا)).

وقال إن السفارة على تواصل وثيق مع الحكومة التايلاندية من أجل علاج أولئك الجرحى الصينيين، وتحاول الحصول على تفاصيل التعويضات للضحايا الصينيين الذين سقطوا إثر التفجير.

وكان رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان-او-تشا تعهد يوم الثلاثاء بتسريع جهود التحقيق للعثور على مرتكبي التفجير وتقديمهم للعدالة.

وقال برايوت أنه "وفقا لهذا الحادث، فمن الواضح أن هناك أفرادا أو جماعات ناشطين يضمرون النية للإضرار بتايلاند ، ومن المحتمل إنهم يسعون إلى منافع سياسية أو نوايا أخرى من خلال الإضرار بالاقتصاد والسياحة".

ويعتقد خبراء أن تأثيرات التفجير على قطاع السياحة "فورية".

وقال، ثيتينان بونغسودهيراك، الأستاذ المساعد في جامعة تشولالونكورن، التي يقع مقرها في بانكوك، إنه "قطاع لين، وعندما يكون لديك هذا النوع من تكتيك الذعر، فسوف يكون لديك إلغاءات للجولات السياحية، والكثير من إعادة النظر واستعراضات آراء مستشاري السفر، لذلك يكون التأثير فوري".

وفي بيان صدر يوم الخميس، أدانت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بشدة الهجوم.

وقال البيان إنه"بالنيابة عن المجتمع السياحي العالمي، فإن المنظمة تقدم تعازيها القلبية لعائلات وأصدقاء الضحايا"، في اعتراف واضح لتأثير الهجوم على السياحة في البلاد.

وأوضح ثيتينان إن المخاوف الأمنية وآثارها المحتملة ستضيف مزيد من الضغوط على الاقتصاد التايلاندي..

وقال إن "الاقتصاد في حالة ركود بالفعل، وتوقعات النمو قد تم تعديلها لمستويات منخفضة، كما ينظر بشكل مسبق إلى أداء الحكومة في مجال الاقتصاد بأنه باهت، إن الاقتصاد ذو أداء ضعيف، لذلك فإن الحكومة العسكرية ستكون تحت المزيد من الضغط للتقدم".

وتم كشف النقاب، يوم الخميس، عن تشكيلة الحكومة التايلاندية الجديدة، مع تعيين سموكيد جاتوسريبيتاك بدلا من بريدياثورن ديفاكولا في منصب نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الشؤون الاقتصادية.

وقال ثينتينان إن "التعديل الوزاري لن يؤدي إلى مساعدة كبيرة، إذ أنه ذو أهمية ثانوية".

وبالنسبة لمرتكبي التفجير، فإن ثينتينان أكد أنه، في هذه المرحلة، جميع الاحتمالات يجب أن تكون موضع ترحيب، لكن هناك حاجة إلى أدلة في أي سيناريو.

الصور

010020070790000000000000011101451345445261