وسيط: مفاوضات بتركيا للتوصل الى هدنة جديدة في الزبداني وبلدتين شيعيتين في سوريا

04:38:41 27-08-2015 | Arabic. News. Cn

دمشق 26 اغسطس 2015 (شينخوا) اعلن الامين العام لحزب التضامن المعارض في سوريا محمد ابو القاسم، اليوم (الاربعاء) عن مفاوضات تجرى في تركيا للتوصل الى وقف جديد لاطلاق النار في مدينة الزبداني السورية القريبة من الحدود اللبنانية وبلدتين شيعيتين في شمال غرب سوريا، بعد نحو عشرة ايام من انهيار هدنة سابقة بين الجيش السوري وفصائل اسلامية معارضة.

وقال ابو القاسم، وهو وسيط شارك في مفاوضات سابقة نيابة عن الجماعات المسلحة التي تقاتل داخل مدينة الزبداني السورية في تصريحات خاصة لوكالة انباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم إن "هناك اجتماعا ومفاوضات تجري بين وفد من حركة احرار الشام الاسلامية ووفد ايراني بهدف التوصل الى وقف لاطلاق النار في الزبداني".

ويشن الجيش السوري بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني هجوما واسعا ضد الجماعات المتشددة، وعلى رأسها (حركة احرار الشام) الاسلامية في الزبداني منذ الرابع من يوليو الماضي للسيطرة على المدينة الحدودية مع لبنان.

وتعتبر الزبداني آخر معاقل المعارضة المسلحة قرب الحدود مع لبنان.

وردا على هجوم الجيش على الزبداني، تحاصر فصائل اسلامية مسلحة، بينها جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، تنضوي تحت لواء "جيش الفتح" منذ اشهر، بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، وهما آخر ما تبقى من معاقل الحكومة في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، وتهاجمهما.

وفي 12 من اغسطس الجاري توصل الطرفان لوقف متبادل لاطلاق النار استمر ثلاثة ايام في الزبداني وبلدتي كفريا والفوعة، لكن سرعان ما تعثرت المفاوضات في وقت لاحق وانهارت الهدنة.

وقال مسؤولون سوريون وتقارير محلية إن تركيا وايران ساعدتا في التوصل الى الهدنة الاولى في الزبداني، في وساطة غير مسبوقة تعكس مدى اهمية اللاعبين الاقليميين في حل الازمة السورية.

وتجددت المفاوضات في تركيا بعد اعلان "جيش الفتح"، وهو تحالف من فصائل اسلامية متشددة، الثلاثاء عن اطلاق معركة "لهيب الشمال" واطلاق 100 قذيفة صاروخية على بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، حسب ابو القاسم.

واوضح الرجل الذي لعب دورا هاما في جهود الوساطة السابقة، انه "لم يكن لديه امل في اجراء مفاوضات جديدة بعد انهيار الهدنة السابقة"، واصفا المفاوضات الجارية بأنها "مفاوضات الربع ساعة الاخيرة".

ورأى انه "اذا تم وقف اطلاق النار سيكون نهائيا، وفي حال الفشل، فالامور بالزبداني تسير باتجاه الحسم العسكري".

ولفت الى ان الجيش السوري وعناصر حزب الله يتقدمون بنسبة 85 بالمئة في مدينة الزبداني.

واردف انه "اذا تعثرت المحادثات الحالية في تركيا، فسوف يستمر الجيش باجتياح الزبداني ولن يكون هناك مفاوضات مرة اخرى".

وبين ان المفاوضات التي تجري حاليا تقضي بانسحاب المسلحين من الزبداني، مؤكدا ان الحكومة السورية "لن ترضى بوجود اي مسلح داخل الزبداني".

وكرر ابو القاسم التأكيد على انه "اذا تم الاتفاق فسيكون بشكل نهائي وليس مؤقتا".

ويقول المسلحون في ادلب إنهم سيواصلون مهاجمة البلدات الشيعية حتى توقف القوات الحكومية هجماتها على الزبداني.

ولم يذكر الاعلام الرسمي السوري اية تفاصيل عن مفاوضات تجري بهدف الاعلان عن هدنة جديدة لوقف اطلاق النار في الزبداني.

وسبق ان ابرم الجيش السوري ومقاتلون معارضون اتفاقات هدنة في عدة مناطق لاغاثة سكانها، الذين يعصف بهم نزاعا داميا منذ منتصف مارس عام 2011.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

وسيط: مفاوضات بتركيا للتوصل الى هدنة جديدة في الزبداني وبلدتين شيعيتين في سوريا

新华社 | 2015-08-27 04:38:41

دمشق 26 اغسطس 2015 (شينخوا) اعلن الامين العام لحزب التضامن المعارض في سوريا محمد ابو القاسم، اليوم (الاربعاء) عن مفاوضات تجرى في تركيا للتوصل الى وقف جديد لاطلاق النار في مدينة الزبداني السورية القريبة من الحدود اللبنانية وبلدتين شيعيتين في شمال غرب سوريا، بعد نحو عشرة ايام من انهيار هدنة سابقة بين الجيش السوري وفصائل اسلامية معارضة.

وقال ابو القاسم، وهو وسيط شارك في مفاوضات سابقة نيابة عن الجماعات المسلحة التي تقاتل داخل مدينة الزبداني السورية في تصريحات خاصة لوكالة انباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم إن "هناك اجتماعا ومفاوضات تجري بين وفد من حركة احرار الشام الاسلامية ووفد ايراني بهدف التوصل الى وقف لاطلاق النار في الزبداني".

ويشن الجيش السوري بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني هجوما واسعا ضد الجماعات المتشددة، وعلى رأسها (حركة احرار الشام) الاسلامية في الزبداني منذ الرابع من يوليو الماضي للسيطرة على المدينة الحدودية مع لبنان.

وتعتبر الزبداني آخر معاقل المعارضة المسلحة قرب الحدود مع لبنان.

وردا على هجوم الجيش على الزبداني، تحاصر فصائل اسلامية مسلحة، بينها جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، تنضوي تحت لواء "جيش الفتح" منذ اشهر، بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، وهما آخر ما تبقى من معاقل الحكومة في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، وتهاجمهما.

وفي 12 من اغسطس الجاري توصل الطرفان لوقف متبادل لاطلاق النار استمر ثلاثة ايام في الزبداني وبلدتي كفريا والفوعة، لكن سرعان ما تعثرت المفاوضات في وقت لاحق وانهارت الهدنة.

وقال مسؤولون سوريون وتقارير محلية إن تركيا وايران ساعدتا في التوصل الى الهدنة الاولى في الزبداني، في وساطة غير مسبوقة تعكس مدى اهمية اللاعبين الاقليميين في حل الازمة السورية.

وتجددت المفاوضات في تركيا بعد اعلان "جيش الفتح"، وهو تحالف من فصائل اسلامية متشددة، الثلاثاء عن اطلاق معركة "لهيب الشمال" واطلاق 100 قذيفة صاروخية على بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، حسب ابو القاسم.

واوضح الرجل الذي لعب دورا هاما في جهود الوساطة السابقة، انه "لم يكن لديه امل في اجراء مفاوضات جديدة بعد انهيار الهدنة السابقة"، واصفا المفاوضات الجارية بأنها "مفاوضات الربع ساعة الاخيرة".

ورأى انه "اذا تم وقف اطلاق النار سيكون نهائيا، وفي حال الفشل، فالامور بالزبداني تسير باتجاه الحسم العسكري".

ولفت الى ان الجيش السوري وعناصر حزب الله يتقدمون بنسبة 85 بالمئة في مدينة الزبداني.

واردف انه "اذا تعثرت المحادثات الحالية في تركيا، فسوف يستمر الجيش باجتياح الزبداني ولن يكون هناك مفاوضات مرة اخرى".

وبين ان المفاوضات التي تجري حاليا تقضي بانسحاب المسلحين من الزبداني، مؤكدا ان الحكومة السورية "لن ترضى بوجود اي مسلح داخل الزبداني".

وكرر ابو القاسم التأكيد على انه "اذا تم الاتفاق فسيكون بشكل نهائي وليس مؤقتا".

ويقول المسلحون في ادلب إنهم سيواصلون مهاجمة البلدات الشيعية حتى توقف القوات الحكومية هجماتها على الزبداني.

ولم يذكر الاعلام الرسمي السوري اية تفاصيل عن مفاوضات تجري بهدف الاعلان عن هدنة جديدة لوقف اطلاق النار في الزبداني.

وسبق ان ابرم الجيش السوري ومقاتلون معارضون اتفاقات هدنة في عدة مناطق لاغاثة سكانها، الذين يعصف بهم نزاعا داميا منذ منتصف مارس عام 2011.

الصور

010020070790000000000000011101451345588201