بغداد 27 أغسطس 2015 (شينخوا) تبنى تنظيم (داعش) الهجوم الانتحاري الذي ادى إلى مقتل اثنين من أبرز قادة القوات العراقية في محافظة الانبار غربي العراق، مؤكدا أن جميع المنفذين من جنسيات غير عراقية.
وقال التنظيم، في بيان له اليوم (الخميس) نشر على المواقع الاسلامية " ثارا لاخينا ابو راضي الانصاري، أمير قاطع جزيرة الخالدية الذي قتل في معارك البوعيثة، قام ستة من فرسان التنظيم بالهجوم باربع سيارات مفخخة ورشاشتين نوع (دوشكا) على المقر الرئيس الذي تدار منه المعارك في منطقة الطراح شمال الرمادي".
وأضاف إن الهجوم ادى الى مقتل معاون قائد عمليات الانبار وقائد الفرقة العاشرة في الجيش العراقي ومقتل وجرح العشرات من الضباط والجنود والحاق اضرار كبيرة بالمقر، مبينا ان منفذي الهجوم من جنسيات (المانية و طاجكستانية وسورية وسعودية وتونسية).
وكان بيان لقيادة العمليات العراقية المشتركة قد اكد في وقت سابق من هذا اليوم، ان معاون قائد عمليات الانبار اللواء الركن عبد الرحمن أبو رغيف وقائد الفرقة العاشرة في الجيش العراقي، العميد الركن سفين عبد المجيد إستشهدا في محافظة الانبار".
وأضاف ان عدد اخر من الضباط والجنود قتلوا وجرحوا اثناء الاشتباك مع مسلحي (داعش).
يشار الى ان ن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي إصيب، بجروح نتيجة سقوط قذيفة هاون يوم (الاحد) الماضي في منطقة البوعيثة شرق مدينة الرمادي.
ويسيطر تنظيم (داعش) على عدد من مدن محافظة الانبار اكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة ومن بينها مدينة الفلوجة كبرى مدن المحافظة ومدينة الرمادي مركز المحافظة، فظلا عن بلدات وقرى تقع على الحدود العراقية السورية غربي البلاد، فيما تواصل قوات الامن العراقية بدعم من طيران التحالف الدولي عملياتها لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
