((أهم الموضوعات الدولية)) تعليق: على الصين والولايات المتحدة التغلب على الرياح المعاكسة وإدارة الخلافات

17:59:00 29-08-2015 | Arabic. News. Cn

بكين 29 أغسطس 2015 (شينخوا) على الرغم من الخلافات والاحتكاكات العارضة, يجب على الصين والولايات المتحدة إدارة الخلافات بينهما بشكل فعال مع تقليل تأثيرها على العلاقات الثنائية, التي تمثل أهمية حاسمة بالنسبة للبلدين والعالم بأسره.

وتبرهن الزيارة الجارية لمستشارة الأمن الوطني الامريكي سوزان رايس التي تقوم بها إلى بكين الاهتمام الكبير الذي توليه واشنطن لزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الولايات المتحدة في شهر سبتمبر والعلاقات الثنائية.

وستؤكد زيارة رايس, التي تتحمل مسؤولية التجهيز للقمة القادمة بين شي ونظيره الأمريكي باراك أوباما على التزام الولايات المتحدة بإقامة "علاقة أكثر خصبا " بين البلدين.

وتقدر الصين بالمثل علاقاتها مع الولايات المتحدة وتود أن تعمل معها على الحفاظ على نمو مطرد ومستدام في العلاقات بين أول وثاني اقتصادين في العالم.

وعلى حد تعبير شي، فإن العلاقات المستقرة والمتنامية بين الصين والولايات المتحدة لن تعود بالنفع على شعبي البلدين فحسب، بل ستساعد كثيرا في تعزيز السلام والتنمية في منطقة آسيا والباكسفيك ومناطق أخرى أيضا.

كما أن صديقين قد ينشب بينهما شجار لكنه لا ينهى العلاقات بينهما, فإن الخلاف بين الصين والولايات المتحدة أمر طبيعى . والشيء الصحيح الذي يجب عليهما فعله هو إبقاء الاتصالات وبناء الثقة المشتركة واحترام المصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لبعضهما بعضا والمواءمة بينها .

وقال وانغ يانغ, نائب رئيس مجلس الدولة الصيني إن الحوار هو عملية للتعلم والتأقلم من جانبين, يمكن الجانبين من مقاربة وجهات نظرهما تجاه القضايا بطريقة أكثر تعاونا وفاعلية.

ومن بين طرق عديدة مختلفة لحل الخلافات والاحتكاكات ,فإن الحوار بالتأكيد هو أكثر الوسائل فعالة. وتعد مفاوضات اتفاقية الاستثمار الثنائي الجارية بين الولايات المتحدة والصين مثالا جيدا لهذا.

وكان أساس العمل التحضيري للمفاوضات التي بدأت في عام 2008, قد تم وضعه في عام 1982 ولكنها توقفت حتى عام 2013, عندما أقرت الدورة الخامسة من الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة على بند المعاملة الوطنية قبل التأسيس والقائمة السلبية.

وكان الحوار المتواصل هو الذى ساعد على وضع معلم أساسى لاتفاقية الاستثمار الثنائي. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المفاوضات بشكل كامل أثناء فترة رئاسة أوباما.

ويساعد الحوار في التوصل إلى توافقات أوسع نطاقا وحلول أفضل ونجاحات مشتركة وتعزيز التفاهم إزء المخاوف والتوقعات فيما بين الجانبين.

ويجب أن تسعى الصين والولايات المتحدة كدولتين لهما تأثير عالمي للوصول إلى أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جنبا لبناء نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى, وذلك على في ظل ضعف التعافي الاقتصادي العالمي والوضع الأمنى غير المستقر في بعض المناطق.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

((أهم الموضوعات الدولية)) تعليق: على الصين والولايات المتحدة التغلب على الرياح المعاكسة وإدارة الخلافات

新华社 | 2015-08-29 17:59:00

بكين 29 أغسطس 2015 (شينخوا) على الرغم من الخلافات والاحتكاكات العارضة, يجب على الصين والولايات المتحدة إدارة الخلافات بينهما بشكل فعال مع تقليل تأثيرها على العلاقات الثنائية, التي تمثل أهمية حاسمة بالنسبة للبلدين والعالم بأسره.

وتبرهن الزيارة الجارية لمستشارة الأمن الوطني الامريكي سوزان رايس التي تقوم بها إلى بكين الاهتمام الكبير الذي توليه واشنطن لزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الولايات المتحدة في شهر سبتمبر والعلاقات الثنائية.

وستؤكد زيارة رايس, التي تتحمل مسؤولية التجهيز للقمة القادمة بين شي ونظيره الأمريكي باراك أوباما على التزام الولايات المتحدة بإقامة "علاقة أكثر خصبا " بين البلدين.

وتقدر الصين بالمثل علاقاتها مع الولايات المتحدة وتود أن تعمل معها على الحفاظ على نمو مطرد ومستدام في العلاقات بين أول وثاني اقتصادين في العالم.

وعلى حد تعبير شي، فإن العلاقات المستقرة والمتنامية بين الصين والولايات المتحدة لن تعود بالنفع على شعبي البلدين فحسب، بل ستساعد كثيرا في تعزيز السلام والتنمية في منطقة آسيا والباكسفيك ومناطق أخرى أيضا.

كما أن صديقين قد ينشب بينهما شجار لكنه لا ينهى العلاقات بينهما, فإن الخلاف بين الصين والولايات المتحدة أمر طبيعى . والشيء الصحيح الذي يجب عليهما فعله هو إبقاء الاتصالات وبناء الثقة المشتركة واحترام المصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لبعضهما بعضا والمواءمة بينها .

وقال وانغ يانغ, نائب رئيس مجلس الدولة الصيني إن الحوار هو عملية للتعلم والتأقلم من جانبين, يمكن الجانبين من مقاربة وجهات نظرهما تجاه القضايا بطريقة أكثر تعاونا وفاعلية.

ومن بين طرق عديدة مختلفة لحل الخلافات والاحتكاكات ,فإن الحوار بالتأكيد هو أكثر الوسائل فعالة. وتعد مفاوضات اتفاقية الاستثمار الثنائي الجارية بين الولايات المتحدة والصين مثالا جيدا لهذا.

وكان أساس العمل التحضيري للمفاوضات التي بدأت في عام 2008, قد تم وضعه في عام 1982 ولكنها توقفت حتى عام 2013, عندما أقرت الدورة الخامسة من الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة على بند المعاملة الوطنية قبل التأسيس والقائمة السلبية.

وكان الحوار المتواصل هو الذى ساعد على وضع معلم أساسى لاتفاقية الاستثمار الثنائي. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المفاوضات بشكل كامل أثناء فترة رئاسة أوباما.

ويساعد الحوار في التوصل إلى توافقات أوسع نطاقا وحلول أفضل ونجاحات مشتركة وتعزيز التفاهم إزء المخاوف والتوقعات فيما بين الجانبين.

ويجب أن تسعى الصين والولايات المتحدة كدولتين لهما تأثير عالمي للوصول إلى أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جنبا لبناء نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى, وذلك على في ظل ضعف التعافي الاقتصادي العالمي والوضع الأمنى غير المستقر في بعض المناطق.

الصور

010020070790000000000000011101441345680941