كانبيرا 31 أغسطس 2015 (شينخوا) حثت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب اليوم (الاثنين) الدول الأوروبية الكبرى على التكاتف معا للمساعدة في مكافحة تنظيم (داعش) في سوريا.
وذكرت جولي بيشوب في حديثها إلى وسائل الإعلام بكانبيرا أن "الأزمة الإنسانية " التي تواجه آلاف اللاجئين الفارين من سوريا التي مزقتها الحرب يمكن وقفها إذا ما وافقت المزيد من الدول على قصف أهداف داعش.
وقالت إنه بوقف تقدم داعش، سينخفض عدد طالبي اللجوء القادمين من سوريا لأنه لن يكون هناك خطر كبير منبثق عن مسلحي داعش.
وأضافت أن 40 في المائة من جميع طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا هم سوريون، بيد أن العدد قد ينخفض إذا ما كثفت دول التحالف الجهود لمكافحة داعش.
وأضافت أن بعض الدول غير مجهزة للتعامل مع طالبي اللجوء.
وقالت للإعلام إن "تركيزهم سينصب على الأزمة التي تتكشف في أوروبا، فهذه الأزمة الإنسانية غير مسبوقة".
وذكرت "سينصب تركيزهم على محاولة تسوية الوضع من منبعه، وهذا سيتضمن حلا عسكريا وسياسيا في سوريا والعراق".
وتدرس استراليا، التي لها وجود جوي في العراق, طلبا من الولايات المتحدة سيؤدى إلى قيام طائرات استرالية من طراز أف/أيه -18 بمهام قصف في سوريا.
وقالت بيشوب إنه إذا ما انضمت مزيد من الدول الأوروبية للقتال, يمكن حينئذ استمالة بلدان شرق أوسطية أخرى لدخول في هذه الحرب أيضا.
وفي الوقت الراهن، لا تشن أي دولة أوروبية ضربات جوية في سوريا, فيما تقصف الدنمارك وفرنسا وهولندا أهدافا لداعش في العراق.
