داعش يحرق اربعة من مقاتلي الحشد الشعبي وهم احياء

22:57:51 31-08-2015 | Arabic. News. Cn

بغداد 31 أغسطس 2015 (شينخوا) احرق مسلحو تنظيم (داعش) اربعة من مقاتلي قوات الحشد الشعبي وهم احياء بعد اعتقالهم في محافظة الانبار غرب بغداد، التي لا زال التنظيم يسيطر على مساحات واسعة منها.

وعرض التنظيم شريط فيديو اليوم (الاثنين) يظهر فيه اربعة من مقاتلي الحشد الشعبي، اوضحوا خلال حديثهم بأنهم كانوا في مهمة استطلاع بمنطقة النخيب على الحدود الادارية بين محافظتي الانبار وكربلاء، عندما وقعوا في كمين للمسلحين.

وأضافوا أن ثلاثة منهم من محافظة النجف (160 كم) جنوب بغداد، والرابع من محافظة بابل (100 كم) جنوب بغداد، وانهم جاءوا للقتال تلبية لنداء المرجعية الشيعية.

وتلا أحد المسلحين بيانا قال فيه" قبل أيام قاموا بحرق أحد المسلمين في منطقة الكرمة شرق مدينة الفلوجة، واتبعوه بحرق ثلاثة اخرين في محافظة ديالى شرقي العراق، والان قد حان موعد القصاص فنحن اليوم نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا على اخواننا ونعاقبهم بمثل ما عاقبوا اخواننا".

وظهر خلف المسلح الملثم الذي تلا البيان أربعة من أفراد الحشد الشعبي وهم مقيدون بالسلاسل، ويقف خلفهم أربعة من المسلحين، وتم اضرام النار بهم وهم احياء.

ولم يحدد التسجيل مكان وزمان تنفيذ عملية الحرق.

وكانت العديد من مواقع الانترنيت والتواصل الاجتماعي قد تناقلت في وقت سابق تسجيل فيديو يظهر فيه مجموعة من مقاتلي الحشد الشعبي وهم يقومون بحرق احد المدنيين السنة في منطقة الكرمة شرق مدينة الفلوجة (50 كم) غرب بغداد وهو حي، فيما نفت قيادة الحشد الشعبي اي علاقة لمقاتليها بهذا الحادث.

ويسيطر تنظيم (داعش) على عدد من مدن محافظة الانبار أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة ومن بينها مدينة الفلوجة كبرى مدن المحافظة ومدينة الرمادي مركز المحافظة، فضلا عن بلدات وقرى تقع على الحدود العراقية السورية غربي البلاد، فيما تواصل قوات الامن العراقية بدعم من طيران التحالف الدولي عملياتها لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

داعش يحرق اربعة من مقاتلي الحشد الشعبي وهم احياء

新华社 | 2015-08-31 22:57:51

بغداد 31 أغسطس 2015 (شينخوا) احرق مسلحو تنظيم (داعش) اربعة من مقاتلي قوات الحشد الشعبي وهم احياء بعد اعتقالهم في محافظة الانبار غرب بغداد، التي لا زال التنظيم يسيطر على مساحات واسعة منها.

وعرض التنظيم شريط فيديو اليوم (الاثنين) يظهر فيه اربعة من مقاتلي الحشد الشعبي، اوضحوا خلال حديثهم بأنهم كانوا في مهمة استطلاع بمنطقة النخيب على الحدود الادارية بين محافظتي الانبار وكربلاء، عندما وقعوا في كمين للمسلحين.

وأضافوا أن ثلاثة منهم من محافظة النجف (160 كم) جنوب بغداد، والرابع من محافظة بابل (100 كم) جنوب بغداد، وانهم جاءوا للقتال تلبية لنداء المرجعية الشيعية.

وتلا أحد المسلحين بيانا قال فيه" قبل أيام قاموا بحرق أحد المسلمين في منطقة الكرمة شرق مدينة الفلوجة، واتبعوه بحرق ثلاثة اخرين في محافظة ديالى شرقي العراق، والان قد حان موعد القصاص فنحن اليوم نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا على اخواننا ونعاقبهم بمثل ما عاقبوا اخواننا".

وظهر خلف المسلح الملثم الذي تلا البيان أربعة من أفراد الحشد الشعبي وهم مقيدون بالسلاسل، ويقف خلفهم أربعة من المسلحين، وتم اضرام النار بهم وهم احياء.

ولم يحدد التسجيل مكان وزمان تنفيذ عملية الحرق.

وكانت العديد من مواقع الانترنيت والتواصل الاجتماعي قد تناقلت في وقت سابق تسجيل فيديو يظهر فيه مجموعة من مقاتلي الحشد الشعبي وهم يقومون بحرق احد المدنيين السنة في منطقة الكرمة شرق مدينة الفلوجة (50 كم) غرب بغداد وهو حي، فيما نفت قيادة الحشد الشعبي اي علاقة لمقاتليها بهذا الحادث.

ويسيطر تنظيم (داعش) على عدد من مدن محافظة الانبار أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة ومن بينها مدينة الفلوجة كبرى مدن المحافظة ومدينة الرمادي مركز المحافظة، فضلا عن بلدات وقرى تقع على الحدود العراقية السورية غربي البلاد، فيما تواصل قوات الامن العراقية بدعم من طيران التحالف الدولي عملياتها لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

الصور

010020070790000000000000011101431345741651