هيئة الشارقة للكتاب تعيد اكتشاف طريق الحرير في معرض بكين الدولي للكتاب

07:38:01 01-09-2015 | Arabic. News. Cn

بكين أول سبتمبر 2015 (شينخوا) اختتمت هيئة الشارقة للكتاب يوم الاثنين مشاركتها المميزة في فعاليات الدورة الثانية والعشرين من معرض بكين الدولي للكتاب، والذي اختيرت خلاله دولة الإمارات ضيفاً للشرف، تقديراً من إدارة المعرض لإنجازاتها الثقافية، وتأكيدا على عمق العلاقات التي تربط بين الصين والإمارات.

وقد مثلت الشرق الأوسط على مدار العقود، حلقة وصل بين الشرق والغرب، من خلال تبادل البضائع بين دول العالم، وحرصت هيئة الشارقة للكتاب من خلال مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب، على إعادة إحياء هذه الأهمية التاريخية للمنطقة، ولكن هذه المرة بعيداً عن التجارة، وإنما عبر تعزيز الحوار والتفاهم بين الصين وما تحفل به من ثقافات متنوعة، وبين الإمارات الساعية دوماً إلى إرساء دعائم المحبة مع الشعوب كافة.

وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب "تمتلك الإمارات والصين الكثير من نقاط الالتقاء والتواصل الحضاري، والتي لا تقتصر على كون كل واحدة منها، تشكل محطة عالمية رائدة للتجارة والاقتصاد، وإنما تستند أيضاً إلى موروث ثقافي عميق، واعتزاز مشترك بالماضي، باعتباره بوابة الدخول إلى المستقبل، ونحن سعداء باحتفاء الصين بالإمارات، ومنجزاتها في مختلف المجالات، وهو ما يدعم علاقات التعاون بين البلدين الصديقين".

وأكد العامري أن مشاركة الهيئة في بكين فتحت أبوابها مزيداً من الأبواب للتواصل مع الناشرين الصينيين والآسيويين في المقام الأول، ومن ثم مع عدد كبير من الشخصيات الرسمية والثقافية والفكرية والأكاديمية والمجتمعية التي زارت المعرض، وحرصت خلاله على التعرف على دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسساتها عن قرب وبحث سبل التعاون، سواءً للمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي تنظمها الهيئة، أو التنسيق لفعاليات مشتركة.

واستقبل جناح الهيئة في المعرض العديد من الشخصيات الرسمية والثقافية والإعلامية ، من بينهم يانغ تشيجين، مساعد وزير الثقافة الصيني، الذي تسلم النسخة الصينية من كتاب "سرد الذات" لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. كما زار الجناح كل من عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات، وحكم الهاشمي الوكيل المساعد للثقافة والفنون في الوزارة، وسعيد زعل، القائم بأعمال سفارة الإمارات في العاصمة الصينية، إلى جانب عدد كبير من المثقفين والإعلاميين والدبلوماسيين العرب المقيمين في بكين.

وشهد الجناح إقبالاً كبيراً من الناشرين الصينيين والأجانب المشاركين في المعرض، والذين استفسروا عن الهيئة وخدماتها، وعن كيفية المشاركة في فعالياتها، وخاصة معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومعرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، وصندوق منحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق، إلى جانب المؤتمر المشترك الذي تنظمه الهيئة سنوياً بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية.

وأبدى كثير من الناشرين والمثقفين الصينيين رغبتهم في زيارة إمارة الشارقة ودولة الإمارات ، للتعرف على الفعاليات الثقافية والمهنية التي تنظمها، والمشاركة فيها بشكل دوري، خصوصاً في ظل تواجد جالية صينية كبيرة تقيم على أرض الدولة، وترغب في اقتناء الإصدارات المختلفة الصادرة بلغتها الأم ، كما أعرب الناشرون عن رغبتهم في التعاون مع الناشرين الإماراتيين والعرب لترجمة بعض إصداراتهم من وإلى اللغتين الصينية والعربية.

يذكر أن معرض بكين الدولي للكتاب يعد أحد أهم أربعة معارض عالمية للكتاب بجانب معرض فرانكفورت الدولي للكتاب ومعرض لندن للكتاب والمعرض الأمريكي للكتاب، تعمل الحكومة الصينية على جعله منصة هامة لزيادة فهم العالم للصين إلى جانب عرض الصين نفسها أمام العالم ، وجذب المعرض لهذا العام الذي دام بين الفترة من 26 حتى 30 أغسطس الماضى أكثر من ألفي عارض من 82 دولة ومنطقة.

وبدأت هيئة الشارقة الدولي للكتاب عملها في ديسمبر 2014، بعد تأسيسها بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتشمل أعمالها على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

هيئة الشارقة للكتاب تعيد اكتشاف طريق الحرير في معرض بكين الدولي للكتاب

新华社 | 2015-09-01 07:38:01

بكين أول سبتمبر 2015 (شينخوا) اختتمت هيئة الشارقة للكتاب يوم الاثنين مشاركتها المميزة في فعاليات الدورة الثانية والعشرين من معرض بكين الدولي للكتاب، والذي اختيرت خلاله دولة الإمارات ضيفاً للشرف، تقديراً من إدارة المعرض لإنجازاتها الثقافية، وتأكيدا على عمق العلاقات التي تربط بين الصين والإمارات.

وقد مثلت الشرق الأوسط على مدار العقود، حلقة وصل بين الشرق والغرب، من خلال تبادل البضائع بين دول العالم، وحرصت هيئة الشارقة للكتاب من خلال مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب، على إعادة إحياء هذه الأهمية التاريخية للمنطقة، ولكن هذه المرة بعيداً عن التجارة، وإنما عبر تعزيز الحوار والتفاهم بين الصين وما تحفل به من ثقافات متنوعة، وبين الإمارات الساعية دوماً إلى إرساء دعائم المحبة مع الشعوب كافة.

وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب "تمتلك الإمارات والصين الكثير من نقاط الالتقاء والتواصل الحضاري، والتي لا تقتصر على كون كل واحدة منها، تشكل محطة عالمية رائدة للتجارة والاقتصاد، وإنما تستند أيضاً إلى موروث ثقافي عميق، واعتزاز مشترك بالماضي، باعتباره بوابة الدخول إلى المستقبل، ونحن سعداء باحتفاء الصين بالإمارات، ومنجزاتها في مختلف المجالات، وهو ما يدعم علاقات التعاون بين البلدين الصديقين".

وأكد العامري أن مشاركة الهيئة في بكين فتحت أبوابها مزيداً من الأبواب للتواصل مع الناشرين الصينيين والآسيويين في المقام الأول، ومن ثم مع عدد كبير من الشخصيات الرسمية والثقافية والفكرية والأكاديمية والمجتمعية التي زارت المعرض، وحرصت خلاله على التعرف على دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسساتها عن قرب وبحث سبل التعاون، سواءً للمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي تنظمها الهيئة، أو التنسيق لفعاليات مشتركة.

واستقبل جناح الهيئة في المعرض العديد من الشخصيات الرسمية والثقافية والإعلامية ، من بينهم يانغ تشيجين، مساعد وزير الثقافة الصيني، الذي تسلم النسخة الصينية من كتاب "سرد الذات" لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. كما زار الجناح كل من عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات، وحكم الهاشمي الوكيل المساعد للثقافة والفنون في الوزارة، وسعيد زعل، القائم بأعمال سفارة الإمارات في العاصمة الصينية، إلى جانب عدد كبير من المثقفين والإعلاميين والدبلوماسيين العرب المقيمين في بكين.

وشهد الجناح إقبالاً كبيراً من الناشرين الصينيين والأجانب المشاركين في المعرض، والذين استفسروا عن الهيئة وخدماتها، وعن كيفية المشاركة في فعالياتها، وخاصة معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومعرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، وصندوق منحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق، إلى جانب المؤتمر المشترك الذي تنظمه الهيئة سنوياً بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية.

وأبدى كثير من الناشرين والمثقفين الصينيين رغبتهم في زيارة إمارة الشارقة ودولة الإمارات ، للتعرف على الفعاليات الثقافية والمهنية التي تنظمها، والمشاركة فيها بشكل دوري، خصوصاً في ظل تواجد جالية صينية كبيرة تقيم على أرض الدولة، وترغب في اقتناء الإصدارات المختلفة الصادرة بلغتها الأم ، كما أعرب الناشرون عن رغبتهم في التعاون مع الناشرين الإماراتيين والعرب لترجمة بعض إصداراتهم من وإلى اللغتين الصينية والعربية.

يذكر أن معرض بكين الدولي للكتاب يعد أحد أهم أربعة معارض عالمية للكتاب بجانب معرض فرانكفورت الدولي للكتاب ومعرض لندن للكتاب والمعرض الأمريكي للكتاب، تعمل الحكومة الصينية على جعله منصة هامة لزيادة فهم العالم للصين إلى جانب عرض الصين نفسها أمام العالم ، وجذب المعرض لهذا العام الذي دام بين الفترة من 26 حتى 30 أغسطس الماضى أكثر من ألفي عارض من 82 دولة ومنطقة.

وبدأت هيئة الشارقة الدولي للكتاب عملها في ديسمبر 2014، بعد تأسيسها بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتشمل أعمالها على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات.

الصور

010020070790000000000000011101431345746691