سفيرة صينية تشيد بالانتصار في الحرب العالمية على الفاشية وتصفه بالملحمة المجيدة

01:18:02 02-09-2015 | Arabic. News. Cn

بروكسل أول سبتمبر 2015 (شينخوا) أشادت دبلوماسية صينية بارزة بالانتصار الذي حققه الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني والحرب العالمية على الفاشية، ووصفته "بالملحمة المجيدة" في قضية السلام والعدالة. ودعا العالم لأن يبقي في ذهنه التاريخ وأن يكون منفتحا على المستقبل.

أدلت يانغ يان يي رئيسة البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي بتلك التعليقات في مقال نُشر اليوم (الثلاثاء) عشية احتفال الصين بالذكرى السبعين لحرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية على الفاشية.

وكتبت يانغ "كانت حرب مقاومة الشعب الصيني للعدوان الياباني والحرب العالمية على الفاشية منذ سبعة عقود حرب حياة أو موت في التاريخ الانساني للعدالة في مواجهة الشر والضياء في مواجهة الظلام".

وقالت إن الشعب الصيني وغيره من القوى المحبة للسلام في العالم اتحدوا معا في حرب المقاومة وحققوا النصر العظيم في الحرب العالمية على الفاشية.

وواصلت قائلة إن العالم لابد أن يلتزم بالمنظور الصحيح للتاريخ، مضيفة أن الطريق للمستقبل يبدأ بدروس الماضي.

وقالت يانغ "إن الشرط المسبق الهام لمنع تكرار تلك المأساة هي توبة الدول التي ارتكبت تلك الجريمة العدوانية تماما وبشكل قاطع وأن تقطع صلتها تماما بتاريخ العدوان الوحشي".

وقالت إن ألمانيا اتخذت خطوات للتخلص من عبء جرائم الحرب ومنعت باستخدام وسائل قانونية ظهور شبح الحرب مجددا.

وقالت يانغ "وعلى النقيض تماما لم تنه اليابان صلتها بماضيها العدواني. وحاولت بعض القوى المتعنتة في اليابان علنا تحدي الضمير الانساني عن طريق تشويه وإنكار التاريخ ومحاولة مراجعة الدستور السلمي لليابان".

وأشارت إلى بعض الساسة وقوى اليمين في اليابان الذين لجئوا لنفس الخدع القديمة بإلقاء اللوم على الآخرين.

وكتبت في المقال "تعمدوا خلط طبيعة الحرب بين العدوان والمقاومة وحاولوا وصف اليابان المعتدية بأنها ضحية الحرب. وقاموا باختلاق ما أسموه تهديد الصين وأشعلوا التوتر والمواجهة من أجل خلق ذريعة لتعديل الدستور السلمي لليابان وتمرير قوانين أمنية ورفع الحظر على ممارسة حق الدفاع الذاتي الجماعي".

وحثت يانغ المجتمع الدولي على الالتزام بثبات بالنظرة الصحيحة لتاريخ الحرب العالمية الثانية ومعارضة أية محاولات لتشويه الحقائق وإعادة عجلة التاريخ للخلف.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
   الأخبار المتعلقة
مقالة خاصة: سياسيون وخبراء عالميون يلقون الضوء على أهمية الاستعراض العسكري الصيني بيوم الانتصار
السفير: الصين تصر بحزم على حماية نتائج الانتصار بالحرب العالمية الثانية والحفاظ على النظام الدولي
تقرير خاص: القوات الأجنبية فخورة بحضورالاستعراض العسكري الصيني في ذكرى الانتصار بالحرب
برامج وعروض ثقافية متعددة تجتاح الشاشات والمسارح الصينية في ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية
الصين ستحيي ذكرى الانتصار على العدوان الياباني
arabic.news.cn

سفيرة صينية تشيد بالانتصار في الحرب العالمية على الفاشية وتصفه بالملحمة المجيدة

新华社 | 2015-09-02 01:18:02

بروكسل أول سبتمبر 2015 (شينخوا) أشادت دبلوماسية صينية بارزة بالانتصار الذي حققه الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني والحرب العالمية على الفاشية، ووصفته "بالملحمة المجيدة" في قضية السلام والعدالة. ودعا العالم لأن يبقي في ذهنه التاريخ وأن يكون منفتحا على المستقبل.

أدلت يانغ يان يي رئيسة البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي بتلك التعليقات في مقال نُشر اليوم (الثلاثاء) عشية احتفال الصين بالذكرى السبعين لحرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية على الفاشية.

وكتبت يانغ "كانت حرب مقاومة الشعب الصيني للعدوان الياباني والحرب العالمية على الفاشية منذ سبعة عقود حرب حياة أو موت في التاريخ الانساني للعدالة في مواجهة الشر والضياء في مواجهة الظلام".

وقالت إن الشعب الصيني وغيره من القوى المحبة للسلام في العالم اتحدوا معا في حرب المقاومة وحققوا النصر العظيم في الحرب العالمية على الفاشية.

وواصلت قائلة إن العالم لابد أن يلتزم بالمنظور الصحيح للتاريخ، مضيفة أن الطريق للمستقبل يبدأ بدروس الماضي.

وقالت يانغ "إن الشرط المسبق الهام لمنع تكرار تلك المأساة هي توبة الدول التي ارتكبت تلك الجريمة العدوانية تماما وبشكل قاطع وأن تقطع صلتها تماما بتاريخ العدوان الوحشي".

وقالت إن ألمانيا اتخذت خطوات للتخلص من عبء جرائم الحرب ومنعت باستخدام وسائل قانونية ظهور شبح الحرب مجددا.

وقالت يانغ "وعلى النقيض تماما لم تنه اليابان صلتها بماضيها العدواني. وحاولت بعض القوى المتعنتة في اليابان علنا تحدي الضمير الانساني عن طريق تشويه وإنكار التاريخ ومحاولة مراجعة الدستور السلمي لليابان".

وأشارت إلى بعض الساسة وقوى اليمين في اليابان الذين لجئوا لنفس الخدع القديمة بإلقاء اللوم على الآخرين.

وكتبت في المقال "تعمدوا خلط طبيعة الحرب بين العدوان والمقاومة وحاولوا وصف اليابان المعتدية بأنها ضحية الحرب. وقاموا باختلاق ما أسموه تهديد الصين وأشعلوا التوتر والمواجهة من أجل خلق ذريعة لتعديل الدستور السلمي لليابان وتمرير قوانين أمنية ورفع الحظر على ممارسة حق الدفاع الذاتي الجماعي".

وحثت يانغ المجتمع الدولي على الالتزام بثبات بالنظرة الصحيحة لتاريخ الحرب العالمية الثانية ومعارضة أية محاولات لتشويه الحقائق وإعادة عجلة التاريخ للخلف.

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101431345778371