موسكو أول سبتمبر 2015 (شينخوا) صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الثلاثاء) بأن المجتمع الدولي سيحارب تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بشكل أكثر فعالية إذا توقفت الدول الغربية وشركاؤها عن المطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالة أنباء (ريا نوفوستي) للأنباء عن لافروف قوله "إذا قمنا باستبعاد الطلب العقيم المنافي للواقع بإخراج الأسد من المعادلة كشرط مسبق لمحاربة الإرهاب ربما يمكننا العمل بكفاءة".
وقال الوزير إنه يشعر بالحيرة تجاه الطلب الغربي بأن السلطات السورية يمكن أن تعتبر شريكا شرعيا للحوار عندما تقوم فقط بتدمير الأسلحة الكيماوية لديها.
وقال لافروف "لا يمكن أن تعتبر نظام الأسد شرعيا لمجرد تدمير أسلحة الدمار الشامل أما لغرض مكافحة الإرهاب، فإننا نعتبره غير شرعى .ان هذا أمر غير منطقي".
وتصر موسكو على أن حل الأزمة السورية لابد أن يشمل جميع القوى القادرة على مقاومة تنظيم الدولة الإسلامية. وفي يونيو اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنشاء إطار عمل دولي لإيجاد تحالف قادر على مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وقال لافروف إن التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية يوحي بأن الجيشين السوري والعراقي وميليشيات الأكراد وكذلك قوى المعارضة السورية التي تضم مدنيين سوريين وليس مرتزقة يمكنهم بذل جهود منسقة وتنسيق التحركات ضد الارهاب.
وقال "الأمر الرئيسي هنا هو أن جميع القوى المناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية لا يجب أن تتداخل مع بعضها البعض".