سوريا تحمل تركيا المسؤولية الكاملة عن أي "جريمة" يرتكبها المسلحون في الفوعة وكفريا

02:58:06 02-09-2015 | Arabic. News. Cn

دمشق اول سبتمبر 2015 (شينخوا) حملت سوريا اليوم (الثلاثاء) القيادة التركية "المسؤولية كاملة" عن أي "جريمة" ترتكبها ما تصفها دمشق بالتنظيمات الإرهابية المسلحة في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب شمال غرب سوريا.

ونقلت وكالة الانباء السورية ((سانا)) عن الخارجية السورية قولها في رسالتين وجهتهما اليوم إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن إن "سوريا أدانت صمت مجلس الأمن ولاسيما بعض الدول التي تتشدق فيه بمكافحة الإرهاب إزاء ما يتعرض له المدنيون من جرائم في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة".

وذكرت الخارجية السورية في رسالتيها بأن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومتي السعودية وقطر والقيادة التركية لم تكتف بحصار هاتين البلدتين ومنع إدخال الطعام والشراب والدواء والمحروقات اليهما بغرض تجويع السكان فيهما بل عملت على استهدافهما يوميا بالقذائف المتفجرة ما تسبب باستشهاد وإصابة المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ " .

وسقط امس اكثر من 6 قتلى جراء سقوط قذائف هاون وصاروخية على البلدتين الشيعيتين بريف إدلب .

وطالبت سوريا في الرسالتين مجلس الأمن بتنفيذ قراراته المتعلقة بمكافحة الارهاب فورا "بالتعاون والتنسيق الوثيقين مع الحكومة السورية باعتبارها الطرف الاساسي الذي يتحمل عبء مكافحة الإرهاب على الأرض السورية وبفضح ممارسات الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة ، واتخاذ إجراءات فورية بحق هذه الدول لوقف دعمها لتنظيمي (جبهة النصرة) و(أحرار الشام) وغيرها من تنظيمات القاعدة الارهابية في سوريا".

واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول إن "وقت العمل قد حان بدل الصمت على جرائم التنظيمات الارهابية المسلحة ومن يدعمها وسيقوم المجتمع الدولي بتحميل مسؤولية فشل مكافحة الإرهاب للأطراف التي تمنع مجلس الأمن من القيام بواجباته في مكافحة الإرهاب وداعميه".

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن قد أكد أمس أن مقاتلي تنظيم (جبهة النصرة) فرع تنظيم القاعدة في سوريا تمكن من التقدم نحو قرية الفوعة التي تسكنها غالبية من الطائفة الشيعية وبسطوا سيطرتهم على بلدة صواغية المجاورة لها في ريف ادلب.

ولم يعد للنظام تواجد ملموس في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تدافع عنهما ميليشيات موالية للنظام و(حزب الله) اللبناني، ومطار ابو الظهور العسكري حيث تقاتل قوات نظامية.

ويحاصر مقاتلو المعارضة الفوعة وكفريا بشكل كامل منذ نهاية مارس الماضي.

وكانت الهدنة الهدنة الثانية لوقف اطلاق النار في الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب التي اعلنت الخميس الماضي ، انهارت يوم السبت الماضي ، بعد فشل المفاوضات بين الجيش السوري وحلفائه وبين الجماعات المسلحة.

وقصفت الجماعات المسلحة كفريا والفوعة بالقذائف، بعد فشل المفاوضات حول انسحاب آمن لمقاتلي الزبداني ومضايا بريف دمشق الشمالي الغربي ، في مقابل خروج نحو ألف مدني من البلدتين كمرحلة أولية للاتفاق، إضافة لإدخال مواد طبية وغذائية، إلى كل من الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة، وإخراج جرحى من البلدات والمدن الأربعة السابقة.

وكان (جيش الفتح) أعلن منذ عدة ايام معركة اطلق عليها "معركة لهيب الشمال" حيث كان من المقرر ان يتم اطلاق 100 قذيفة صاروخية وهاون على بلدتي كفريا والفوعة للضغط على الجيش السوري وعناصر (حزب الله) وقف تقدمهما في الزبداني ووقف اطلاق النار.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

سوريا تحمل تركيا المسؤولية الكاملة عن أي "جريمة" يرتكبها المسلحون في الفوعة وكفريا

新华社 | 2015-09-02 02:58:06

دمشق اول سبتمبر 2015 (شينخوا) حملت سوريا اليوم (الثلاثاء) القيادة التركية "المسؤولية كاملة" عن أي "جريمة" ترتكبها ما تصفها دمشق بالتنظيمات الإرهابية المسلحة في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب شمال غرب سوريا.

ونقلت وكالة الانباء السورية ((سانا)) عن الخارجية السورية قولها في رسالتين وجهتهما اليوم إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن إن "سوريا أدانت صمت مجلس الأمن ولاسيما بعض الدول التي تتشدق فيه بمكافحة الإرهاب إزاء ما يتعرض له المدنيون من جرائم في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة".

وذكرت الخارجية السورية في رسالتيها بأن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومتي السعودية وقطر والقيادة التركية لم تكتف بحصار هاتين البلدتين ومنع إدخال الطعام والشراب والدواء والمحروقات اليهما بغرض تجويع السكان فيهما بل عملت على استهدافهما يوميا بالقذائف المتفجرة ما تسبب باستشهاد وإصابة المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ " .

وسقط امس اكثر من 6 قتلى جراء سقوط قذائف هاون وصاروخية على البلدتين الشيعيتين بريف إدلب .

وطالبت سوريا في الرسالتين مجلس الأمن بتنفيذ قراراته المتعلقة بمكافحة الارهاب فورا "بالتعاون والتنسيق الوثيقين مع الحكومة السورية باعتبارها الطرف الاساسي الذي يتحمل عبء مكافحة الإرهاب على الأرض السورية وبفضح ممارسات الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة ، واتخاذ إجراءات فورية بحق هذه الدول لوقف دعمها لتنظيمي (جبهة النصرة) و(أحرار الشام) وغيرها من تنظيمات القاعدة الارهابية في سوريا".

واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول إن "وقت العمل قد حان بدل الصمت على جرائم التنظيمات الارهابية المسلحة ومن يدعمها وسيقوم المجتمع الدولي بتحميل مسؤولية فشل مكافحة الإرهاب للأطراف التي تمنع مجلس الأمن من القيام بواجباته في مكافحة الإرهاب وداعميه".

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن قد أكد أمس أن مقاتلي تنظيم (جبهة النصرة) فرع تنظيم القاعدة في سوريا تمكن من التقدم نحو قرية الفوعة التي تسكنها غالبية من الطائفة الشيعية وبسطوا سيطرتهم على بلدة صواغية المجاورة لها في ريف ادلب.

ولم يعد للنظام تواجد ملموس في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تدافع عنهما ميليشيات موالية للنظام و(حزب الله) اللبناني، ومطار ابو الظهور العسكري حيث تقاتل قوات نظامية.

ويحاصر مقاتلو المعارضة الفوعة وكفريا بشكل كامل منذ نهاية مارس الماضي.

وكانت الهدنة الهدنة الثانية لوقف اطلاق النار في الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب التي اعلنت الخميس الماضي ، انهارت يوم السبت الماضي ، بعد فشل المفاوضات بين الجيش السوري وحلفائه وبين الجماعات المسلحة.

وقصفت الجماعات المسلحة كفريا والفوعة بالقذائف، بعد فشل المفاوضات حول انسحاب آمن لمقاتلي الزبداني ومضايا بريف دمشق الشمالي الغربي ، في مقابل خروج نحو ألف مدني من البلدتين كمرحلة أولية للاتفاق، إضافة لإدخال مواد طبية وغذائية، إلى كل من الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة، وإخراج جرحى من البلدات والمدن الأربعة السابقة.

وكان (جيش الفتح) أعلن منذ عدة ايام معركة اطلق عليها "معركة لهيب الشمال" حيث كان من المقرر ان يتم اطلاق 100 قذيفة صاروخية وهاون على بلدتي كفريا والفوعة للضغط على الجيش السوري وعناصر (حزب الله) وقف تقدمهما في الزبداني ووقف اطلاق النار.

الصور

010020070790000000000000011101431345779641