ابوظبي أول سبتمبر 2015 (شينخوا) دشنت الإمارات ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) اليوم (الثلاثاء) الحفل العالمي لاطلاق القمة العالمية للصناعة والتصنيع، ايذانا ببدء حملة عالمية تتواصل على مدار عام كامل حتى انطلاق الدورة الافتتاحية للقمة في ابوظبي.
ومن المقرر عقد الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في العاصمة الاماراتية في شهر سبتمبر من العام القادم ، تحت رعاية مستشار الامن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لامارة ابوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، على ان تنعقد القمة بعذ ذلك كل عامين.
واقيم الحفل بمقر شركة (ستراتا) لتصنيع اجزاء الطائرات بمدينة العين الاماراتية ايذانا ببدء نشاطات حملة عالمية تشمل جولة عالمية لحشد الدعم للقمة، ووضع اجندة عمل الدورة الافتتاحية لها بالشراكة مع كبار الشخصيات العالمية من القطاعين العام والخاص ومؤسسات النفع العام.
وستعقد الجولة العالمية اجتماعاتها في العديد من عواصم الدول الرائدة عالمياً في قطاع الصناعة مثل واشنطن ولندن وبرلين وبكين.
وتنظم الدورة الاولى للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، وزارة الاقتصاد في الامارات العربية المتحدة ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية، بالتعاون مع مجلس الاجندة العالمية حول مستقبل الصناعة في المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتهدف القمة الى صياغة مستقبل الصناعة العالمي.
وقال وزير الاقتصاد في الامارات المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، "لا تمثل القمة العالمية للصناعة والتصنيع منتدىً للحوار فحسب، بل تعتبر مبادرةً تهدف إلى تشجيع الجهات ذات الصلة بالقطاع الصناعي على المستوى العالمي للعمل على صياغة مستقبل قطاع الصناعة والتصنيع بما يتلاءم مع دوره المحوري في القرن الواحد والعشرين".
من جانبه، قال لي يونغ مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) إن القمة العالمية للصناعة والتصنيع ستشكل منصة عالمية للحوار والتفاعل وتبادل افضل الخبرات والمعارف الصناعية.
وستناقش القمة عدة قضايا دولية ملحة تواجه القطاع الصناعي العالمي.
وعلى هامش الحفل، وقعت غينيا ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية اتفاقية للمساعدة في تنمية القطاع الصناعي في غينيا.
وتنص الاتفاقية على ان تقدم المنظمة الاممية الاستشارات المتخصصة لغينيا ودعمها في تطوير استراتيجيات وإجراء الدراسات والبحوث التي تمكنها من تنمية قطاع الصناعة وخلق المزيد من فرص العمل المستدامة، وبما يحافظ على البيئة المحلية في الجمهورية الإفريقية النامية.
وقال الرئيس الغيني الفا كوندي تعقيبا على توقيع الاتفاقية إن بلاده تعكف حاليا على تحقيق قدر كبير من التوازن في اقتصادها الوطني، بحيث نقلل من المخاطر المرتبطة بتذبذب اسعار السلع التي يعتمد عليها اقتصادها الى درجة كبيرة في الوقت الحالي.
وتابع :"لا شك في ان تنويع الاقتصاد الغيني هو الحل الامثل" لذلك.
واردف : "نعمل في غينيا وبالتعاون مع شركائنا الدوليين، على تطوير وتنويع اقتصادنا. ونحن مهتمون للغاية في القمة العالمية للصناعة والتصنيع لما سيكون لها من قدرة على جمع كافة الاطراف المهتمة بالصناعة على المستوى العالمي على منصة حوار واحدة".
ويقوم الرئيس الغيني بزيارة عمل الى الامارات.
