دكا اول سبتمبر 2015 (شينخوا) صرح المشاركون فى حلقة دراسية هنا أمس الإثنين ان بنجلاديش تحتاج الى بذل جهد شاملة من اجل زيادة تعزيز علاقاتها مع الصين فى كل المجالات الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة.
وكان الحزب الشيوعى البنجلاديشى (الماركسى - اللينينى) قد نظم الحلقة الدراسية بعنوان "نقاش حول الاهمية الاستراتيجية للعلاقات بين بنجلاديش والصين".
وشارك فى الحلقة الدراسية عدد من السياسيين والمفكرين من بين آخرين من بنجلاديش وأشادوا بالنمو الاقتصادى للصين.
وقالوا ان العلاقات مع الصين حتمية لضمان تحقيق المزيد من التقدم الثقافى والاقتصادى والاجتماعى فى بنجلاديش وأماكن اخرى فى جنوب اسيا التى لا تزال متخلفة عن جنوب شرق آسيا فى التنمية.
وأضافوا أن الجهود من أجل تعميق العلاقات يجب ألا تكون مقتصرا على مجال خاص للحكومات ولكن يجب ان تتضمن ايضا سياسيين ودبلوماسيين ومسئولين وطلابا ورجال أعمال وأكاديميين.
وفى حديث فى الاجتماع باعتباره ضيف الشرف قال وزير الاعلام البنجلاديشى حسن الحق اينو ان الدولتين عززتا العلاقات فى الاربعين عاما الاخيرة.
وفى وصفه الصين بأنها صديق عظيم وشريك تجارى هام لبنجلاديش, قال اينو الذى يشغل ايضا منصب رئيس جاتايا ساماجتانتريك دال الحليف للتحالف الكبير الحاكم لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة, ان بنجلاديش تهتم اهتماما شديدا بالتقدم على طريق التنمية عن طريق ضم الجهود مع الصين.
وقال "اننا نتوقع مواصلة الدعم من الصين حتى نستطيع التقدم مع صديقنا (الصين)".
وقال ما مينغ تشيانغ السفير الصينى لدى بنجلاديش ان العلاقات بين بنجلاديش والصين تعود الى اكثر من الفى عام.
واضاف ان الصين تقدم كل الدعم لجهود بنجلاديش فى التنمية فى اطار تمنياتها "بالنمو سويا" مع جاراتها.
وفى ورقته الهامة قال الأمين العام لبنجلاديشير ساميابادى دال, ديليب باروا "يتعين ان تكون لدينا شراكة استراتيجية مع الصين من اجل مصلحتنا الوطنية وتنميتنا الى مستوى جديد".
وقال باروا الذى كان يشغل منصب وزير الصناعة سابقا فى بنجلاديش "ان هذا سوف يوجه رسالة ايجابية ليس فقط لشعبى البلدين ولكن ايضا للمجتمع الدولى بأن بلدينا يرغبان فى اتخاذ وجهة نظر استراتيجية وطويلة الاجل لعلاقاتنا من اجل الاسهام فى آسيا والعالم".
