الأمم المتحدة أول سبتمبر 2015 (شينخوا) قال مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الصين تتطلع إلى اعتماد أجندة التنمية لما بعد عام 2015 بنجاح في قمة الأمم المتحدة، مؤكدا أنها "سترشد التعاون الدولي من أجل التنمية".
صرح بذلك وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة في الجلسة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر وانغ أن "الصين ترحب باعتماد الجمعية العامة للقرار حول مسودة وثيقة نتائج قمة الأمم المتحدة من أجل اعتماد أجندة التنمية لما بعد عام 2015 لإحالة أجندة التنمية لما بعد عام 2015 التي اتفق عليها بالإجماع إلى القمة لدراستها واعتمادها ".
وأضاف قائلا "ولأن وجود أجندة تنمية سيرشد التعاون الدولي من أجل التنمية خلال السنوات الـ15 عاما المقبلة، فإن وضع أجندة التنمية لما بعد عام 2015 يحمل أهمية تاريخية عميقة".
وقال إن الوثيقة تؤكد مجددا أيضا على أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمبدأ المتمثل في المسؤوليات المشتركة ولكن المتفاوتة وذلك من بين المبادئ الأساسية الأخرى، بينما تركز باستمرار على مسألة القضاء على الفقر.
وأشار إلى أن أجندة التنمية لما بعد عام 2015 لن تعطى فقط دفع قوة جديدة للتعاون الدولي من أجل التنمية، وإنما سترسي أيضا أساسا صلبا لانعقاد قمة ناجحة للأمم المتحدة حول اعتماد الأجندة. وأضاف أن "الصين تتطلع إلى اعتماد أجندة التنمية لما بعد عام 2015 بنجاح في قمة الأمم المتحدة".
علاوة على ذلك، أكد أن "الصين مستعدة للعمل مع الآخرين على بذل جهود دءوبة في تنفيذ أجندة التنمية لما بعد عام 2015 والنهوض بالتعاون الدولي من أجل التنمية".
كان المفاوضون من الدول الأعضاء الـ193 بالأمم المتحدة قد اتفقوا في أغسطس على مشروع برنامج للتنمية المستدامة سيستمر حتى عام 2030. وتحدد الوثيقة 17 هدفا طموحا للتنمية المستدامة تتدرج من الفقر والمساواة بين الجنسين والتنمية الاقتصادية حتى تغير المناخ وحماية موارد المحيطات.
