هونغ كونغ 3 سبتمبر 2015 (شينخوا) قال روبرت كوك رئيس مجموعة كيرى فى حديث مع صحيفة ((ساوث تشاينا مورنيغ بوست)) نشر اليوم (الخميس) إن الاستعراض العسكرى فى بكين بمناسبة يوم النصر " يذكرنا بالمعارك العظيمة والتضحيات البطولية التى قدمها الشعب الصينى وأيضا اصراره على ألا يسمح بتكرار أعمال العدوان الوحشية والهمجية للقوى الأجنبية".
استرجع كوك البالغ من العمر 91 عاما والشهير بـ" ملك السكر فى آسيا" المآسى التى عانت منها الشعوب الآسيوية على يد الغزاة اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية.
هاجرت أسرة كوك من فوتشو فى جنوب شرقي الصين الى جوهو بارو فى المالايو فى اوائل القرن العشرين. واستمع كوك من والدته للعديد من الروايات عن معاناة الشعب الصينى -- على يد جنود الدول الأجنبية الامبريالية من حرب الأفيون حتى تنمر ثمانى دول أجنبية على الصين فى وقت " انتفاضة البوكسر" وأيضا مسؤولى الحكومة الفاسدين وقطاع الطريق والجيش اليابانى الغازى من 1931 الى 1945.
وفى منتصف عام 1941 انضم كوك الى كلية رافلز فى سنغافورة. وفى 8 ديسمبر 1941، هاجم اليابانيون المالايو وسنغافورة. وأغلقت المدارس على الفور للسماح للطلبة من شمال المالايو بالعودة سريعا الى وطنهم. غير ان العديد منهم لم يتمكن من العودة بسبب غلق الطرق نتيجة للتقدم السريع للجيش اليابانى.
وأضاف كوك " أعقب ذلك ثلاثة اعوام و10 اشهر من العيش تحت حكم الغزاة اليابانيين. وبالنسبة لجميع الماليزيين والسنغافوريين كانت الحياة صعبة وقاسية. وقد عشنا حياتنا يوما بيوم والجميع يفعلون ما بوسعهم ليظلوا على قيد الحياة وبصحة جيدة. وهناك العديد من الروايات عن الوحشية والهمجية اليابانية".
واستطرد انه فى البلدات الكبيرة، كان اليابانيون يقيمون مبنى الشرطة العسكرية او " كمبيتاى" الذى كان يضم دائما غرفا للتعذيب، وكان يتم تعذيب من يشتبه فى انهم اعداؤهم ولقى عدد كبير من الضحايا حتفهم خلال التعذيب.
وذكر كوك انه بعد هذه الحرب ادرك انه ليس من حق أحد ان يغزو أو ينهب أوطانا أو دول أخرى.
لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على:
@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency