بنوم بنه 3 سبتمبر 2015 (شينخوا) رحب باحثون كمبوديون بالكلمة التي ألقاها الرئيس الصيني شي جين بينغ بمناسبة الذكرى السبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية، وقالوا إن تصريحاته عكست بشكل فعلي التزام الصين بالتنمية السلمية واستقرار المنطقة.
وفي الكلمة التي ألقاها بمناسبة الذكرى السبعين لانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية على الفاشية، قال الرئيس شي إن الصين ستظل ملتزمة بالتنمية السلمية، وأعلن خفض عدد القوات المسلحة بمقدار 300 ألف فرد.
وقال تشيانج فاناريث رئيس المعهد الكمبودي للدراسات الاستراتيجية لوكالة أنباء ((شينخوا)) "أظهرت الصين بجدية رغبتها في السعي لتحقيق التنمية السلمية وحفظ السلام والأمن في المنطقة والعالم بأسره".
وقال إن الصين ساهمت بشكل فعال في إنهاء الحرب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأن إحياء ذكرى الحرب شديد الأهمية لتفادي تكرار مثل تلك الحرب المأساوية مستقبلا.
وقال فاناريث الذي يعمل محاضرا لدراسات آسيا والمحيط الهادئ في جامعة ليدز البريطانية "بدون التعلم من أخطاء الماضي لايمكن منع الحروب المستقبلية. وعن طريق التنمية الاقتصادية والاعتماد المتبادل يمكن أن يسود السلام والأمن".
وقال فاي سيفان المتحدث باسم مجلس الوزراء الكمبودي إن التزام شي بخفض القوات الصينية بمقدار 300 ألف فرد يعكس رغبة الصين في تحقيق التنمية السلمية.
وقال إن العرض العسكري الصيني يهدف "لتكريم الجنود الصينيين والأبرياء الذين حاربوا من أجل قضية الاستقلال الوطني والسلام العالمي".
حضر العرض العسكري ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني ومجموعة من الجنود الكمبوديين صباح اليوم (الخميس) في بكين.
وقال سيفان إن وجود الملك يعزز الصداقة طويلة المدى بين البلدين، في حين أن مشاركة القوات ترمز لتكريم الجنود والمدنيين الصينيين الذين ضحوا بحياتهم من أجل قضية الاستقلال الوطني والسلام العالمي.