باريس 3 سبتمبر 2015 (شينخوا) من المقرر أن يترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اجتماعا اليوم (الخميس) حول التدفق السائد حاليا للمهاجرين الذين يرغبون في عبور البحر إلى أوروبا, وفقا لما ذكره تقرير محلي.
وقد ذكرت قناة ((بى اف ام تى فى)) للانباء نقلاعن مصادر قريبة من قصر الاليزيه قولها "ان اجتماعا سوف يعقد عند الساعة 4 بعد الظهر (14 بتوقيت جرينتش) في قصر الاليزيه مع كل الوزراء المعنيين لبحث وجهات النظر الأوروبية والوطنية حول ازمة المهاجرين."
يذكر أن الاجتماع يتزامن مع نشر صور فوتوغرافية لجثة طفل يبلغ من العمر ثلاثة اعوام دفعت به الامواج إلى شاطىء منتجع بودروم في بحر ايجة مما أثار صرخات احتجاج عالمية على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على الدول المتقدمة لاخذ المزيد من اللاجئين الفارين من الموت و الفقر في أوطانهم.
وقد ضغط رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من أجل اتخاذ إجراء لمساعدة الالاف من المهاجرين بعد ان غرق زورقان كانا يقلان 23 شخصا قبالة اكيارلار بتركيا. وغرق 12 شخصا وربما أكثر من بينهم طفل صغير و العديد من الاطفال الآخرين.
وفى إشارة إلى الطفل الصغير كتب رئيس الوزراء في تغريدة على تويتر "ان اسمه عليان كردي. وانه يجب اتخاذ اجراء عاجل - هناك حاجة ملحة لاتخاذ موقف على مستوى أوروبا.".
وطبقا لما ذكرته منظمة الهجرة الدولية فإن 2500 مهاجر لقوا حتفهم حتى الآن هذا العام خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر الزوارق. ويعكس هذا الرقم استمرار تزايد أزمة المهاجرين سوءا حيث تزداد اعمال العنف والمستويات المرتفعة لحدة الفقر في كثير من البلدان الافريقية والعربية مما يجبر الالاف على السعى إلى ايجاد ملاذ خارج حدود بلادهم.