القاهرة 4 سبتمبر 2015 (شينخوا) أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانى منها اللاجئون فى عدد من الدول الأوروبية، بحسب بيان لوزارة الخارجية اليوم (الجمعة).
ودعت الخارجية المصرية " تلك الدول إلى تحمل مسئولياتها وفقاً لالتزاماتها وتعهداتها الدولية الخاصة باستقبال وإيواء اللاجئين المتضررين من الأوضاع الأمنية والإنسانية الهشة في دولهم، وبما يتسق مع قواعد القانون الإنسانى الدولي فى هذا الشأن".
وحثت السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأجهزة المعنية بالمنظمة الدولية، على " الوفاء بالتزاماتهم تجاه تلك الجموع المستضعفة من اللاجئين الذين لاذوا بالفرار إلى تلك الدول بحثاً عن الأمان وتوفير الاحتياجات الأساسية لحياتهم".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، "إن صورة الطفل السورى المنكفئ على وجهه غارقا على شاطئ البحر بالقرب من تركيا، تدمى كل قلب به قطرة من إنسانية".
وأضاف " كفى معاناة لشعبنا الشقيق فى سوريا ".
وهزت صورة طفل سورى لم يتعد العامين من عمره، وهو غارق أمام سواحل مدينة بدروم التركية، بعد فشل أسرته فى الهرب إلى اليونان، الرأي العام العربي والدولي.
وتدفق خلال الأيام القليلة الماضية الآلاف من اللاجئين السوريين على بعض الدول الأوروبية، مثل اليونان والمجر وألمانيا والنمسا، هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، لكن بعضهم لقى معاملة قاسية من الشرطة الأوروبية.