بكين 6 سبتمبر 2015 (شينخوا) وصلت اصلاحات الجيش الى نقطة اللا عودة حيث انه بدأت بالفعل اجراءات اعادة تنظيم الهيكل ومراجعة المنهج وتحديد المصالح, وفقا لمقال يرد على اعلان بشأن تخفيض عدد افراد القوات المسلحة.

وستخفض الصين في نهاية عام 2017 عدد افراد جيشها بواقع 300 الف. وستكون هذه المرة الـ11 التي يتم فيها تخفيض عدد أفراد الجيش منذ تأسيس الصين الجديدة في عام 1949 والمرة الرابعة منذ عام 1980.

ويعد هذا الخفض جزءا من مجموعة اوسع من الاجراءات لاصلاح جيش التحرير الشعبى الذي سيضم حوالي مليونى فرد بعد الخفض, مقارنة بـ6.27 مليون في أكتوبر عام 1949.

ومع نمو صين أقوى ، أصبحت استراتيجية الدفاع الوطني والعسكرى أكثر أهمية, وفقا للمقال الذي تم نشره في عدد يوم الجمعة من صحيفة جيش التحرير الشعبى.

وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ, الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في عدة مناسبات على ان "الدولة المزدهرة والجيش القوي" هما الاساس الذي سيبني عليه تجديد شباب الامة."

وذكر المقال أن دولا كبيرة عديدة تعمل على تسريع الاصلاح العسكري وان المنافسة الدولية من أجل الهيمنة العسكرية شرسة, مضيفا ان أمن البلاد سيكون مهددا إذا تخلف الجيش الصيني.

واستطرد البيان ان شي حدد مواطن ضعف جيش التحرير الشعبي ويعتقد بشدة ان الاصلاح سيستهدف هذه المشكلات.

وصرح المقال ان الاصلاحات ستكون صعبة وخطيرة حيث انها تتطلب تغير طريقة التفكير وقد تؤثر على جماعات المصالح خاصة, مضيفا ان طريقة التفكير القديمة مزروعة بقوة و"سيكون من الصعب جدا ازالتها."

وبالرغم من التحديات, حث المقال على الاصرار على تنفيذ هذه الاصلاحات.