كانبيرا 7 سبتمبر 2015 (شينخوا) يواجه رئيس الوزراء الأسترالي تونى أبوت اليوم (الاثنين) ضغوطا متزايدة من وزراء حكومته لقبول المزيد من اللاجئين السوريين بعد انفجار الأزمة الإنسانية فى الشرق الأوسط.
وكان النائب الليبرالي الكبير جوش فريدنلبرج هو أحدث من ضم صوته لدعم مساعدة عدد أكبر من الفارين من المنطقة التي تمزقها الحرب، رغم تصريحات أبوت بأن أستراليا لن تزيد عدد اللاجئين الذين تقبلهم كل عام.
وقال رئيس الوزراء إن النسبة المئوية للسوريين الذين ستقبلهم أستراليا قد تزيد، لكن إجمالي العدد السنوي المقدر بـ13750 لاجئا سيبقى دون تغيير.
وأضاف أبوب لوسائل الإعلام فى كانبيرا اليوم (الإثنين) "إننا كنا دولة تتحمل دوما مسؤولياتها " وتابع: "سنرد على ذلك بقوة وكرم لأن هذه هي طريقة أستراليا".
لكن فريدنبرج، مساعد وزير المالية الأسترالي ، قال لمحطة ((سكاى نيوز)) أن الحكومة قد "تفعل المزيد".
وفى الوقت نفسه، تضغط المعارضة أيضا على رئيس الوزراء من أجل إعلان جريء رغم أنها لم تقترح رقما بعينه علنا.
وأعلن حزب العمال سابقا أنه يهدف إلى مضاعفة عدد اللاجئيين الحالي خلال العقد المقبل. وقال المتحدث باسم الحزب المعارض ستيفن كونروي أنه لا بد للحكومة الليبرالية أن تعترف بأنها تحتاج إلى التصرف بسخاء الآن.
وأضاف كونروي لهيئة الإذاعة الأسترالية اليوم (الإثنين) "عندما تنظر إلى حجم الكارثة الإنسانية الحالية، الناجمة من التحديات فى سوريا، وتقول إننا لن نزيد حصتنا، فهذا شيء غير مقبول."