بانكوك 7 سبتمبر 2015 (شينخوا) قال رئيس الغرفة التجارية التايلاندية - الصينية إن الصينيين حاربوا بشجاعة وقوة في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني التي استمرت لمدة ثماني سنوات وقدموا إسهامات لا تمحى في النصر الذي تحقق في الحرب العالمية ضد الفاشية.
وقال يونغ سوكسودبراسيرت لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجرتها مؤخرا إنه أمر بالغ الأهمية أن نحيى ذكرى النصر ونذكر الأجيال الأصغر كي تتعلم من التاريخ وتعتز بالسلام وتتجنب الحرب.
ويمثل هذا العام الذكرى الـ70 للانتصار فى حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والانتصار في الحرب العالمية الثانية.
وقال يونغ إن إحياء الذكرى السنوية سيساعد على تقوية ترابط الأمة الصينية وتعزيز ثقة البلاد واعتزازها بنفسها.
وأكد المسؤول أيضا على دور الحزب الشيوعي الصيني في الحرب ضد العدوان الياباني قائلا إن الحزب الشيوعي الصيني قاد الشعب الجسور في حرب المقاومة ضد الأعمال الوحشية التى ارتكبها الفاشيون اليابانيون.
وذكر يونغ أن الحزب الشيوعي الصيني قام بدور هام, مضيفا أنه بدون الحزب الشيوعي الصيني لما تحقق النصر ضد الامبريالية اليابانية.
وأشاد يونغ بالاستعراض العسكري الذي أقامته بكين يوم 3 سبتمبر, جزء من سلسلة فاعليات للاحتفال بذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية, كعرض لقوة الصين.
وقال يونغ إن العالم سيرى أن الصين لم تعد "الرجل المريض في شرق آسيا."
وأضاف المسؤول أن الغرفة التجارية التايلاندية - الصينية قدمت إسهاماتها الخاصة في المقاومة ضد العدوان الياباني.
وحث يي قوانغ يان, الذي كان يشغل منصب رئيس الغرفة آنذلك, الصينيين الموجودين في تايلاند على مقاطعة البضائع اليابانية ونظم فاعليات لجمع أموال وتبرع للقوات الصينية التي تحارب اليابانيين وشجع الشباب الصينيين في الخارج على المشاركة في الحرب. وتم اغتيال يي في وقت لاحق لدوره في الحركة المناهضة لليابانيين.
وذكر يونغ "أنها كانت فترة مجيدة في تاريخ الغرفة وسنتذكرها دائما."
وأضاف أن بعض قوى الجناح اليميني في اليابان مازالت تتجاهل الحقائق التاريخية وتحاول تشويه التاريخ.
واستطرد أنهم لم يعربوا عن ندمهم على الأعمال الوحشية التي تم ارتكابها في وقت الحرب اليابانية ومدينين باعتذار مخلص للشعب الصيني, وأكد أن الصينيين في الخارج يعارضون بشدة محاولات إنكار وتجميل العدوان.