تحقيق: فيلم "الفتاه الدنماركية" يجعل المشاهدين يشعرون بالحب في مهرجان فينيسيا الدولي

19:39:49 07-09-2015 | Arabic. News. Cn

فينيسيا, إيطاليا 7 سبتمبر 2015 (شينخوا) أشاد النقاد والمشاهدون بفيلم "الفتاه الدنماركية"، الذي تم عرضه في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي والذي تدور احداثة حول قصة حب غير عادية.

وقال الكس ديليون, ناقد سينمائي امريكي لوكالة أنباء ((شينخوا)) أمس الأحد بعد مشاهدة الفيلم في المهرجان إنه "قطعا يستحق جائزة. كل شي في الفيلم رفيع المستوى."

وأضاف ديليون أن "السينوجرافيا مثل لوحة والرواية ممتازة."ولكن ما جعل الفيلم رائع جدا بشكل خاص هو "الاحتفال بالحب النقى بين شخصين, حب حقيقي بعيدا عن اي شي حتى النوع, حب فاز رغم كل شئ."

وكان ديليون احد النقاد الذي اظهروا حماسهم لفيلم "الفتاة الدنماركية" الذي اخرجه المخرج توم هوبر الحاصل على جائزة اوسكار أحسن مخرج في عام 2011, والذي حضر هذا الاسبوع بين المتنافسين على جائزة الاسد الذهبي لمهرجان فينيسيا الـ72.

والفيلم مستوحى من قصة حقيقية للرسام الدنماركي إينار ويجنير, الذي خضع لسلسة عمليات في بداية عام 1930 ليصبح ليلي إيلبي وزوجته جيردا ووجينير, وجسدهما على التوالى إيدي ريدماين الحائز على جائزة اوسكار لافضل ممثل في عام 2015 واليشا فيكندير.

وتزوج إينار من جيردا في كوبنهاجن عام 1926 واشتهر برسم المناظرالطبيعية. وكانت جيردا ايضا فنانه, اقل شهرة ولكن كانت ترسم بشكل مطرد لوحات لشخصيات بارزة.

وكان زواجهما قويا وقائم على الحب. ولكن كل هذا بدأ يتغير في يوم مع اقتراب موعد تسليم احدى لوحاتها، عندما طلبت جيردا من زوجها ان يحل محل الموديل بارتداء فستان حتى تستطيع ان تنهي لوحتها.

وادرك إينار سريعا ان ليلي هى أصدق تعبير عن نفسه وبدأ يعيش حياته كامراة. ووجدت جيردا فجاءة ان لديها مصدر وحي جديد ومصدر ابداعي متجدد.

وواجه الزوجان رفض المجتمع, ولكن حبهما زاد حيث وجدت جيردا الشجاعة لمساعدة زوجها على ان يصبح المرأة التي يشعر بها داخله.

وفيلم "الفتاه الدنماركية" مأخوذ عن كتاب يحمل نفس الاسم للمؤلف الامريكي ديفيد إيبيرشوف. ويوجد ايضا كتاب باسم "من رجل إلى سيدة," الذي يجسد السيرة الذاتية لاينار ويعتمد على مذكراته.

وقال هوبر في مؤتمر صحفي عن الفيلم إن فيلم "الفتاة الدنماركية " هو " عن امكانية الاحتواء نتيجة للحب."

وقالت مشاهدات لوكالة انباء ((شينخوا)) انهن تأثرون بشخصية جيردا. واعترفت جيوفانا كالابرو, استاذة الثقافة الاسبانية بجامعة ايطالية انها كانت تشعر بحيرة بعض الشئ خلال مشاهدة الفيلم في البداية.

وذكرت كالابرو "ولكن بعد ذلك اسرتني قوة الحب الذي يتخطى اي شئ, الى حد انه في النهاية اختفت اي اختلافات بين الرجل والمرأة وما رأيته هو مجرد شخصين يحبون بعضهما بشدة."

وقالت أو كايي, منتجة شابة من الولايات المتحدة "إنني فكرت, فما الذى كنت سافعله إذا كان إينار زوجي, واملت ان يكون لدي الشجاعة لاتصرف بنفس الطريقة. اعتقد ان هذا شي لا يصدق, يجب فعلا ان يكون لديك حب كبير لشخص وان تضع الحب اولا."

وأضافت أو كايي "انها كانت تضحي دائما من أجله وترعاه على الرغم من ان هذا يؤلمها. هذا شي جميل. انه نوع نادر من الحب, قصة حب وقصة عن وضع الاخر في المقام الاول.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تحقيق: فيلم "الفتاه الدنماركية" يجعل المشاهدين يشعرون بالحب في مهرجان فينيسيا الدولي

新华社 | 2015-09-07 19:39:49

فينيسيا, إيطاليا 7 سبتمبر 2015 (شينخوا) أشاد النقاد والمشاهدون بفيلم "الفتاه الدنماركية"، الذي تم عرضه في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي والذي تدور احداثة حول قصة حب غير عادية.

وقال الكس ديليون, ناقد سينمائي امريكي لوكالة أنباء ((شينخوا)) أمس الأحد بعد مشاهدة الفيلم في المهرجان إنه "قطعا يستحق جائزة. كل شي في الفيلم رفيع المستوى."

وأضاف ديليون أن "السينوجرافيا مثل لوحة والرواية ممتازة."ولكن ما جعل الفيلم رائع جدا بشكل خاص هو "الاحتفال بالحب النقى بين شخصين, حب حقيقي بعيدا عن اي شي حتى النوع, حب فاز رغم كل شئ."

وكان ديليون احد النقاد الذي اظهروا حماسهم لفيلم "الفتاة الدنماركية" الذي اخرجه المخرج توم هوبر الحاصل على جائزة اوسكار أحسن مخرج في عام 2011, والذي حضر هذا الاسبوع بين المتنافسين على جائزة الاسد الذهبي لمهرجان فينيسيا الـ72.

والفيلم مستوحى من قصة حقيقية للرسام الدنماركي إينار ويجنير, الذي خضع لسلسة عمليات في بداية عام 1930 ليصبح ليلي إيلبي وزوجته جيردا ووجينير, وجسدهما على التوالى إيدي ريدماين الحائز على جائزة اوسكار لافضل ممثل في عام 2015 واليشا فيكندير.

وتزوج إينار من جيردا في كوبنهاجن عام 1926 واشتهر برسم المناظرالطبيعية. وكانت جيردا ايضا فنانه, اقل شهرة ولكن كانت ترسم بشكل مطرد لوحات لشخصيات بارزة.

وكان زواجهما قويا وقائم على الحب. ولكن كل هذا بدأ يتغير في يوم مع اقتراب موعد تسليم احدى لوحاتها، عندما طلبت جيردا من زوجها ان يحل محل الموديل بارتداء فستان حتى تستطيع ان تنهي لوحتها.

وادرك إينار سريعا ان ليلي هى أصدق تعبير عن نفسه وبدأ يعيش حياته كامراة. ووجدت جيردا فجاءة ان لديها مصدر وحي جديد ومصدر ابداعي متجدد.

وواجه الزوجان رفض المجتمع, ولكن حبهما زاد حيث وجدت جيردا الشجاعة لمساعدة زوجها على ان يصبح المرأة التي يشعر بها داخله.

وفيلم "الفتاه الدنماركية" مأخوذ عن كتاب يحمل نفس الاسم للمؤلف الامريكي ديفيد إيبيرشوف. ويوجد ايضا كتاب باسم "من رجل إلى سيدة," الذي يجسد السيرة الذاتية لاينار ويعتمد على مذكراته.

وقال هوبر في مؤتمر صحفي عن الفيلم إن فيلم "الفتاة الدنماركية " هو " عن امكانية الاحتواء نتيجة للحب."

وقالت مشاهدات لوكالة انباء ((شينخوا)) انهن تأثرون بشخصية جيردا. واعترفت جيوفانا كالابرو, استاذة الثقافة الاسبانية بجامعة ايطالية انها كانت تشعر بحيرة بعض الشئ خلال مشاهدة الفيلم في البداية.

وذكرت كالابرو "ولكن بعد ذلك اسرتني قوة الحب الذي يتخطى اي شئ, الى حد انه في النهاية اختفت اي اختلافات بين الرجل والمرأة وما رأيته هو مجرد شخصين يحبون بعضهما بشدة."

وقالت أو كايي, منتجة شابة من الولايات المتحدة "إنني فكرت, فما الذى كنت سافعله إذا كان إينار زوجي, واملت ان يكون لدي الشجاعة لاتصرف بنفس الطريقة. اعتقد ان هذا شي لا يصدق, يجب فعلا ان يكون لديك حب كبير لشخص وان تضع الحب اولا."

وأضافت أو كايي "انها كانت تضحي دائما من أجله وترعاه على الرغم من ان هذا يؤلمها. هذا شي جميل. انه نوع نادر من الحب, قصة حب وقصة عن وضع الاخر في المقام الاول.

الصور

010020070790000000000000011101441345991771