أهم الموضوعات / الصين (مقالة خاصة): تأسيس مركز للتحكيم والوساطة ومركز لنقل التكنولوجيا بين الصين والدول العربية

17:00:44 11-09-2015 | Arabic. News. Cn

ينتشوان 11 سبتمبر 2015 (شينخوا) تأسس المركز الصيني العربي للتحكيم والوساطة والمركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا يوم الخميس في مدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم شمال غربي الصين لحل المنازعات التجارية الجارية والمستقبلية ودفع نقل التقنيات والتكنولوجيا الفائقة في الصين الى الدول العربية.

وجاء ذلك على هامش معرض الصين والدول العربية 2015 الذي افتتح تحت عنوان "إحياء روح طريق الحرير وتعميق التعاون الصيني العربي" ويعتبر منصة لتعزيز الروابط بين الصين ودول الشرق الأوسط.

قال تشيانغ شون نائب مدير مركز خدمات القوانين التجارية التابع للجنة الصينية لتنمية التجارة الخارجية ان حجم التجارة الصينية العربية في عام 2014 إلى 251.2 مليار دولار أمريكي بزيادة 5.2 في المائة على أساس سنوي مضيفا ان زخم نمو التجارة الصينية العربية قوي.

وذكر تشانغ انه تماشيا مع تعميق وتوسع حجم التجارة بين الجانبين برزت المنازعات التجارية بين الجانبين تدريجيا إذ قامت اللجنة الصينية لتنمية التجارة الخارجية بمعالجة أكثر من 150 قضية تتعلق بالمنازعات التجارية بين الشركات الصينية والعربية بقيمة حوالي ملياري يوان (دولار أمريكي يساوي حوالي 6.4 يوان) منذ عام 2013.

وستساعد الآلية الهامة الجديدة الشركات الصينية والعربية على الوقاية من الأخطار التجارية والوساطة في المنازعات التجارية وسيلعب دورا فعالا لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين.

ويتلقى المعرض الصيني العربي الاهتمام البالغ من قبل الدول العربية حيث أصبح منصة استراتيجية للحوار على المستوي الرفيع حول التعاون الاقتصادي والتجاري والتبادل الثقافي بين الصين والعالم العربي والإسلامي.

وتأسس هذا المركز مبادرة اللجنة الصينية لتنمية التجارة الخارجية والهيئات المعنية في لبنان والأردن ومصر.

وفي الوقت نفسه, افتتح المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا في ينتشوان في اليوم ذاته بهدف دفع نقل التقنيات والتكنولوجيا الفائقة في الصين بما فيها سكك الحديد فائقة السرعة والاتصالات الفضائية والطاقة النووية والطاقات الجديدة والزراعة الحديثة إلى الدول العربية.

وحضر مسؤولون من الصين ومصر والإمارات والجزائر وغيرها مراسم افتتاح المركز في ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة.

وجاءت هذه الخطوة في إطار دفع خطة شراكة التكنولوجيا بين الصين والدول العربية والتي ترمي إلى تعزيز التعاون الصيني العربي في مجال تكنولوجيا.

هذا وقد قررت وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية جمع العوامل الإبداعية وموارد التقنيات لدعم تأسيس المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا.

ومن ناحيته قال ما تشينغ قوي مدير مصلحة العلوم والتكنولوجيا في نينغشيا إن المركز سيعمل على توسيع قنوات التعاون بين الصين والدول العربية لدفع سكك الحديد ونظام "بيدو" الصيني لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية والطاقة النووية والزراعة الحديثة.

وقال ما إن المركز سيتمسك بمبدأ " تقاسم المشاركة والتشاور والبناء" لجمع موارد الأوساط السياسية والأكاديمية والتجارية والتكنولوجية لتأسيس منصة عابرة للدول لخدمات معلومات نقل التكنولوجيا الشاملة, مشيرا إلى أن دفع الاجتماع الصيني العربي لنقل التكنولوجيا والتعاون الإبداعي والمعرض الصيني العربي للتكنولوجيا والأجهزة العالية والجديدة وكذلك تكوين النخبة العربية في مجالات الإدارة والتقنيات والإبداع العلمي إلى جانب بناء مختبرات ومراكز بحثية مشتركة.

هذا وقد شدد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال حفل افتتاح الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في عام 2014 على أهمية التعاون التكنولوجي بين الصين والدول العربية, مؤكدا على ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون العملي الصيني العربي في ثلاثة من مجالات التكنولوجيا الفائقة كنقاط اختراق تشمل الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقات الجديدة.

وقال الرئيس الصيني انه يمكن للجانبين بحث إقامة " المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا" والتشارك في بناء " مركز التدريب العربي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية" وبحث مشروع تشغيل نظام "بيدو" الصيني لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية في الدول العربية.

لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على :

@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

أهم الموضوعات / الصين (مقالة خاصة): تأسيس مركز للتحكيم والوساطة ومركز لنقل التكنولوجيا بين الصين والدول العربية

新华社 | 2015-09-11 17:00:44

ينتشوان 11 سبتمبر 2015 (شينخوا) تأسس المركز الصيني العربي للتحكيم والوساطة والمركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا يوم الخميس في مدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم شمال غربي الصين لحل المنازعات التجارية الجارية والمستقبلية ودفع نقل التقنيات والتكنولوجيا الفائقة في الصين الى الدول العربية.

وجاء ذلك على هامش معرض الصين والدول العربية 2015 الذي افتتح تحت عنوان "إحياء روح طريق الحرير وتعميق التعاون الصيني العربي" ويعتبر منصة لتعزيز الروابط بين الصين ودول الشرق الأوسط.

قال تشيانغ شون نائب مدير مركز خدمات القوانين التجارية التابع للجنة الصينية لتنمية التجارة الخارجية ان حجم التجارة الصينية العربية في عام 2014 إلى 251.2 مليار دولار أمريكي بزيادة 5.2 في المائة على أساس سنوي مضيفا ان زخم نمو التجارة الصينية العربية قوي.

وذكر تشانغ انه تماشيا مع تعميق وتوسع حجم التجارة بين الجانبين برزت المنازعات التجارية بين الجانبين تدريجيا إذ قامت اللجنة الصينية لتنمية التجارة الخارجية بمعالجة أكثر من 150 قضية تتعلق بالمنازعات التجارية بين الشركات الصينية والعربية بقيمة حوالي ملياري يوان (دولار أمريكي يساوي حوالي 6.4 يوان) منذ عام 2013.

وستساعد الآلية الهامة الجديدة الشركات الصينية والعربية على الوقاية من الأخطار التجارية والوساطة في المنازعات التجارية وسيلعب دورا فعالا لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين.

ويتلقى المعرض الصيني العربي الاهتمام البالغ من قبل الدول العربية حيث أصبح منصة استراتيجية للحوار على المستوي الرفيع حول التعاون الاقتصادي والتجاري والتبادل الثقافي بين الصين والعالم العربي والإسلامي.

وتأسس هذا المركز مبادرة اللجنة الصينية لتنمية التجارة الخارجية والهيئات المعنية في لبنان والأردن ومصر.

وفي الوقت نفسه, افتتح المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا في ينتشوان في اليوم ذاته بهدف دفع نقل التقنيات والتكنولوجيا الفائقة في الصين بما فيها سكك الحديد فائقة السرعة والاتصالات الفضائية والطاقة النووية والطاقات الجديدة والزراعة الحديثة إلى الدول العربية.

وحضر مسؤولون من الصين ومصر والإمارات والجزائر وغيرها مراسم افتتاح المركز في ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة.

وجاءت هذه الخطوة في إطار دفع خطة شراكة التكنولوجيا بين الصين والدول العربية والتي ترمي إلى تعزيز التعاون الصيني العربي في مجال تكنولوجيا.

هذا وقد قررت وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية جمع العوامل الإبداعية وموارد التقنيات لدعم تأسيس المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا.

ومن ناحيته قال ما تشينغ قوي مدير مصلحة العلوم والتكنولوجيا في نينغشيا إن المركز سيعمل على توسيع قنوات التعاون بين الصين والدول العربية لدفع سكك الحديد ونظام "بيدو" الصيني لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية والطاقة النووية والزراعة الحديثة.

وقال ما إن المركز سيتمسك بمبدأ " تقاسم المشاركة والتشاور والبناء" لجمع موارد الأوساط السياسية والأكاديمية والتجارية والتكنولوجية لتأسيس منصة عابرة للدول لخدمات معلومات نقل التكنولوجيا الشاملة, مشيرا إلى أن دفع الاجتماع الصيني العربي لنقل التكنولوجيا والتعاون الإبداعي والمعرض الصيني العربي للتكنولوجيا والأجهزة العالية والجديدة وكذلك تكوين النخبة العربية في مجالات الإدارة والتقنيات والإبداع العلمي إلى جانب بناء مختبرات ومراكز بحثية مشتركة.

هذا وقد شدد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال حفل افتتاح الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في عام 2014 على أهمية التعاون التكنولوجي بين الصين والدول العربية, مؤكدا على ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون العملي الصيني العربي في ثلاثة من مجالات التكنولوجيا الفائقة كنقاط اختراق تشمل الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقات الجديدة.

وقال الرئيس الصيني انه يمكن للجانبين بحث إقامة " المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا" والتشارك في بناء " مركز التدريب العربي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية" وبحث مشروع تشغيل نظام "بيدو" الصيني لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية في الدول العربية.

لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على :

@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency.

الصور

010020070790000000000000011101431346154201