مدريد 11 سبتمبر 2015 (شينخوا) أصر وزير الداخلية الاسباني جورج فيرنانديز دياز اليوم (الجمعة) على أن بلاده لن تسمح للقضايا الانسانية للاجئين من سوريا والعراق بحجب التهديد الذي يفرضه تنظيم الدولة الاسلامية.
وتأكدت يوم الأربعاء أن اسبانيا ستقبل 17680 لاجئا فروا من النزاع في سوريا والعراق, لكن الوزير قال خلال مقابلة مع محطة ((كادنا كوب)) الاذاعية اليمينية إن بلاده ستتوخي الحذر فى من ستسمح لهم بدخول اراضيها.
واضاف "من الملح قبول لاجئين ولكن يجب ان يتم ذلك بطريقة تستوفي الشروط الامنية"، وتابع بأنه لا ينبغي السماح "للطيبة الرسمية" لدى الأطراف الأخرى برفع "ظلال الشك" التي يعتقد انها تحوم حول اللاجئين.
وحذر الوزير بأن هناك "تهديدات", وبأن لديه معلومات بشأن عمليات سرقة ل"جوازات سفر خالية"لسوريين قد يستخدمها اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية للمساعدة في التسلل الى اسبانيا او الدول الاوروبية الاخرى.
وقال إنه رغم عدم تشككه فى حصة الاتحاد الاوربي من اللاجئين وأن اسبانيا" ستقبل اللاجئين الذين خصصتهم المفوضية الاوروبية لنا", فإنه سوف يصر على "تطبيق"الاجراءات الملائمة لضمان الأمن التى يتطلبها المجتمع الاسباني".
