هافانا 11 سبتمبر 2015 (شينخوا) اختتمت اللجنة الثنائية، التي تم إنشاؤها من قبل كوبا والولايات المتحدة للمضي قدما في تطبيع العلاقات بينهما، يوم الجمعة، اجتماعها الأول، والذي تم فيه وضع جدول أعمال المحادثات.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان إن الاجتماع جرى ضمن "أجواء احترافية ومحترمة وبناءة"، مضيفة أن الاجتماع القادم سيعقد خلال شهر نوفمبر في واشنطن.
وترأس الوفد الأمريكي نائب مساعد الوزير لشؤون أمريكا الجنوبية وكوبا أليكس لي، فيما ترأس الوفد الكوبي مديرة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية الكوبية جوزيفينا فيدال.
واتفق الجانبان على أنه سيتم العمل خلال الأشهر القادمة على وضع آليات تعاون في مجالات عدة مثل حماية البيئة، والوقاية من الكوارث الطبيعية، والصحة، والطيران المدني، وتطبيق القانون، إضافة إلى مكافحة الجرائم والاتجار بالبشر والجرائم العابرة للحدود.
كما قرر الجانبان التطرق إلى معالجة انتهاكات حقوق الإنسان فضلا عن مواضيع أخرى تقع ضمن اهتمام أطراف متعددة مثل التغير المناخي، ومكافحة الأوبئة والجوائح وغيرها من التهديدات للصحة العالمية.
وطالب وفد كوبا أيضا يوم الجمعة عدوها السابق بوقف بثها الإذاعي والتلفزيوني "غير الشرعي" في كوبا، وإلغاء برامج تهدف لزعزعة استقرار وتقويض الحكومة الكوبية.
وأعلن الرئيسان الأمريكي والكوبي قرارهما بالعمل على استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين في 17 ديسمبر عام 2014، وتم إعادة فتح السفارتين في واشنطن وهافانا في 20 يوليو الماضي.