خبراء برازيليون: رئيس مجلس الدولة الصيني يؤكد تفاؤله إزاء الاقتصاد الصيني خلال منتدى دافوس

14:33:25 15-09-2015 | Arabic. News. Cn

ريو دي جانيرو 14 سبتمبر 2015 (شينخوا) بعثت تصريحات رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ خلال منتدى دافوس الصيفي لعام 2015 الذي عقد الأسبوع الماضي بعثت برسالة إيجابية عن الاقتصاد الصيني، هكذا ذكر خبراء برازيليون بارزون.

فقد سلط سيفيرينو غابرال مدير المعهد البرازيلي لدراسات الصين وآسيا - الباسيفيك الضوء على تصريحات لي كه تشيانغ حول النمو المستقر للاقتصاد الصيني، والسيناريو غير المرجح لحدوث هبوط خشن، والتقدم المستمر في الإصلاحات الهيكلية.

وقال إن هذه التصريحات تهدف بشكل كبير إلى مواجهة وجهات النظر السلبية الحالية تجاه الاقتصاد الصيني، وتعمل على تهدئة المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وذكر غابرال أن "العالم يولى اهتماما وثيقا بالتغييرات الجديدة الحاصلة في الاقتصاد الصيني مع الأخذ في الاعتبار أهميتها المتزايدة، وأن بيان رئيس مجلس الدولة طمأن الاقتصاد العالمي".

ولفت إلى أن "لي كه تشيانغ أكد قدرة الصين على الحفاظ على النمو الاقتصادي. وفي الوقت الذي يواجه فيه تعديلات هيكلية وتحديات داخلية وخارجية، سيقدم الاقتصاد الصيني أداء يتسم بسرعة معقولة ومناسبة على نحو أكبر".

ويعتقد لينس دا ألميدا أن العالم أظهر اتجاها نحو صناعة 4.0، المميزة بالبيانات الكبيرة والحوسبة الكمبيوترية وأنترنت الأشياء.

وقال الخبير " سيكون لهذا تأثيرات هائلة على الصناعة الصينية التقليدية. والقادة الصينيون كانوا بالفعل واضحين حول ذلك عندما تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ حول الابتكار التكنولوجي".

وأضاف أن " صنع في الصين 2015 ستشهد مجالات جديدة ومنتجات جديدة تتماشى مع اتجاه صناعة 4.0".

ومن جانبه، قال كابرال إن الاصلاح الاقتصادي قد يكون محفوفا بالمخاطر وعدم اليقين وزيادة معدل البطالة، لكنه يوفر أيضا فرصا للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أشار رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ في خطابه، ولا سيما في قطاعات مثل صناعة المعلومات والإبتكار المعرفي والخدمات الطبية والصحية والسياحة والترفيه.

وأضاف أن توسيع دور السوق يعني أن السوق الصينية الضحمة تصبح متكاملة على نحو متزايد مع السوق العالمية، ما يؤدي الى توثيق التعاون أكثر من أي وقت مضى بين الصين والاقتصادات العالمية الأخرى.

وأردف كابرال أن التبادلات الاقتصادية بين الصين وأجزاء العالم الأخرى غيرت الجانبين. وبعض الإجراءات الجديدة في المالية والاستثمار والتي نادت بها الصين مثل مبادرة الحزام والطريق وبنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية وبنك بريكس التنموي ستقود الدولة الى حلقة تنموية جديدة".

وأوضح الخبير أن " البرازيل والدول النامية الأخرى في أمريكا اللاتينية وإفريقيا ستعمل بشكل وثيق مع الصين، ما يسهم في تعزيز القواعد العالمية الجديدة وتوزيع الثروة على أساس التعاون والمنفعة المتبادلة".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

خبراء برازيليون: رئيس مجلس الدولة الصيني يؤكد تفاؤله إزاء الاقتصاد الصيني خلال منتدى دافوس

新华社 | 2015-09-15 14:33:25

ريو دي جانيرو 14 سبتمبر 2015 (شينخوا) بعثت تصريحات رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ خلال منتدى دافوس الصيفي لعام 2015 الذي عقد الأسبوع الماضي بعثت برسالة إيجابية عن الاقتصاد الصيني، هكذا ذكر خبراء برازيليون بارزون.

فقد سلط سيفيرينو غابرال مدير المعهد البرازيلي لدراسات الصين وآسيا - الباسيفيك الضوء على تصريحات لي كه تشيانغ حول النمو المستقر للاقتصاد الصيني، والسيناريو غير المرجح لحدوث هبوط خشن، والتقدم المستمر في الإصلاحات الهيكلية.

وقال إن هذه التصريحات تهدف بشكل كبير إلى مواجهة وجهات النظر السلبية الحالية تجاه الاقتصاد الصيني، وتعمل على تهدئة المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وذكر غابرال أن "العالم يولى اهتماما وثيقا بالتغييرات الجديدة الحاصلة في الاقتصاد الصيني مع الأخذ في الاعتبار أهميتها المتزايدة، وأن بيان رئيس مجلس الدولة طمأن الاقتصاد العالمي".

ولفت إلى أن "لي كه تشيانغ أكد قدرة الصين على الحفاظ على النمو الاقتصادي. وفي الوقت الذي يواجه فيه تعديلات هيكلية وتحديات داخلية وخارجية، سيقدم الاقتصاد الصيني أداء يتسم بسرعة معقولة ومناسبة على نحو أكبر".

ويعتقد لينس دا ألميدا أن العالم أظهر اتجاها نحو صناعة 4.0، المميزة بالبيانات الكبيرة والحوسبة الكمبيوترية وأنترنت الأشياء.

وقال الخبير " سيكون لهذا تأثيرات هائلة على الصناعة الصينية التقليدية. والقادة الصينيون كانوا بالفعل واضحين حول ذلك عندما تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ حول الابتكار التكنولوجي".

وأضاف أن " صنع في الصين 2015 ستشهد مجالات جديدة ومنتجات جديدة تتماشى مع اتجاه صناعة 4.0".

ومن جانبه، قال كابرال إن الاصلاح الاقتصادي قد يكون محفوفا بالمخاطر وعدم اليقين وزيادة معدل البطالة، لكنه يوفر أيضا فرصا للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أشار رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ في خطابه، ولا سيما في قطاعات مثل صناعة المعلومات والإبتكار المعرفي والخدمات الطبية والصحية والسياحة والترفيه.

وأضاف أن توسيع دور السوق يعني أن السوق الصينية الضحمة تصبح متكاملة على نحو متزايد مع السوق العالمية، ما يؤدي الى توثيق التعاون أكثر من أي وقت مضى بين الصين والاقتصادات العالمية الأخرى.

وأردف كابرال أن التبادلات الاقتصادية بين الصين وأجزاء العالم الأخرى غيرت الجانبين. وبعض الإجراءات الجديدة في المالية والاستثمار والتي نادت بها الصين مثل مبادرة الحزام والطريق وبنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية وبنك بريكس التنموي ستقود الدولة الى حلقة تنموية جديدة".

وأوضح الخبير أن " البرازيل والدول النامية الأخرى في أمريكا اللاتينية وإفريقيا ستعمل بشكل وثيق مع الصين، ما يسهم في تعزيز القواعد العالمية الجديدة وتوزيع الثروة على أساس التعاون والمنفعة المتبادلة".

الصور

010020070790000000000000011101441346260751