شانغهاي 15 سبتمبر 2015 (شينخوا) من الممكن ان تساعد شبكة الحزام والطريق للتجارة والبنية الاساسية الاقليمية العالم العربي فى حملة التحديث، وفقا لـ60 اكاديميا وخبيرا من عشر دول عربية اجتمعوا في ندوة في شانغهاي اليوم (الثلاثاء).
وتعقد الندوة الصينية العربية التي تستمر يومين حول الحزام والطريق تحت رعاية جامعة شانغهاي للغات الاجنبية ومركز ابحاث منتدى التعاون بين الصين والدول العربية.
وقال محمد عبد الله يونس محمد, باحث في المركز الاقليمي للدراسات الاستراتيجية في مصر إن المزيد والمزيد من الدول العربية تسعى لانهاء الصراعات الدامية والاضطرابات الاجتماعية وتركز على دعم اقتصادها بمشاركة دول اسيوية.
وأضاف المسؤول أن المشروعين المصريين, قناة السويس الجديدة وخطط بناء عاصمة جديدة ، يهدفان إلى إحياء الاقتصاد الوطني، وتأمل مصر ان يستطيع مشروع الحزام والطريق جلب استثمار للمشروع.
ورحبت الدول العربية على طول طريق الاعمال القديم المعروف بطريق الحرير باقتراحات الصين بخصوص حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير الملاحي للقرن (المعروفين بالحزام والطريق).
وقد بدأت الصين والعالم العربي في التفاعل قبل 2000 عام. تجار الشرق الاوسط يركبون الجمال ويحملون الذهب وبهارات لبيعها في الصين ويعودون بالشاي والخزف والحرير والصينى.
وقال عبد الله اليحيى, نائب رئيس جامعة الكويت للشؤون الخارجية إن مبادرة الحزام والطريق الهمت الكويت لتخطيط لاعادة بناء مدينة ساحلية قديمة.
وأضاف عبد الله أن هناك شركات صينية مشتركة ايضا في بناء المطار الكويتي الوطنى. ويعد المشروع الذي تبلغ قيمته خمسة مليارات دولار احد اعمال الشراكة الاساسية بين البلدين.
وارتفعت التجارة بين الصين والدول العربية من عشرة ملايين دولار امريكي في عام الخمسينات إلى 251.2 مليار دولار امريكي في عام 2014, ما جعل الصين ثانى أكبر شريك اقتصادي للدول العربية. ويستهدف الجانبان زيادة حجم التجارة إلى 600 مليار دولار امريكي خلال عشرة اعوام.
وقال دينغ لونغ, دكتور في الجامعة الصينية للاعمال والاقتصاد الدولي إن مبادرة الحزام والطريق ستساعد في تحقيق هذا الهدف واشار إلى الاستثمار الصيني في الزراعة في مصر والسودان./نهاية الخبر/
