(الصورة الأرشيفية)

بكين 15 سبتمبر 2015 ( شينخوا ) حثت الصين اليوم (الثلاثاء) جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على الحفاظ على الاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية فى اعقاب التقارير القائلة بان الدولة قد بدأت مجددا فى العمل فى برنامجها النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي فى مؤتمر صحفى يومي "نأمل فى انه فى ظل الظروف الحالية يبذل الطرف المعني المزيد من الجهود بهدف المساعدة فى الحفاظ على السلام والاستقرار فى شبه الجزيرة والمنطقة."

وكانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ذكرت اليوم الثلاثاء ان مجمعها النووى الاساسى يعمل وانها تعمل من أجل تحسين "جودة وكمية" اسلحتها.

وقال هونغ ان الصين دائما ما تدفع من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، كما تدعم السلام والاستقرار عليها.

واضاف "ان موقف الصين من القضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية ثابت وواضح. وندعو إلى إجراء حوار ومفاوضات لحله."

وفى يوم الاثنين، قالت بيونج يانج انها فى المرحلة النهائية من تطوير اقمار صناعية جديدة للمراقبة الارضية والاستعداد للذكرى السبعين لتأسيس حزب العمال الكورى، ما يزيد التكهنات بان هذا يعد قصة لتغطية نشر صواريخ طويلة الاجل او صواريخ باليستية.

وأشار هونغ الى انها كدولة ذات سيادة، فان كوريا الديمقراطية لديها الحق فى استكشاف الفضاء الخارجي، الا ان انشطتها ما تزال تتعرض لقيود من قبل قرارات مجلس الامن الدولى التى "يجب الالتزام بها بقوة".

وقال "تأمل الصين فى قيام الاطراف المعنية بالتصرف بحصافة وتجنب اتخاذ أية اجراءات قد تسبب تصعيد التوتر فى شبه الجزيرة والمنطقة."

وحول الذكرى العاشرة القادمة لبيان 19 سبتمبر 2005 المشترك الذى يصادف نهاية الاسبوع، فان ندوة دولية ستقام فى بكين لاحياء ذكرى البيان .

كرئيس للمحادثات السداسية حول القضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية، تدعم الصين الندوة من اجل "دعوة كل الاطراف المعنية إلى مواصلة التمسك بالاهداف والمبادئ التى ينص عليها البيان، حتى يتم وضع القضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية مرة اخرى فى سياق الحوار والمفاوضات واستئناف المحادثات، وفقا لما قال.

وتهدف وثيقة بيان 2005 إلى نزع السلاح النووي من المنطقة بطريقة سلمية. وان كوريا الديمقراطية ملتزمة بالامتناع عن كل الاسلحة النووية والبرامج النووية الحالية ولكن أصرت على حقها فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية.

تجدر الاشارة إلى ان المحادثات توقفت فى ديسمبر 2008. وان كوريا الديمقراطية انسحبت من المحادثات فى ابريل عام 2009 احتجاجا على عقوبات الأمم المتحدة.