الأمم المتحدة 16 سبتمبر 2015 (شينخوا) أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء عن "غضبه" لدى علمه بتقارير عن اعتقال رئيس بوركينا فاسو على يد الحرس الرئاسي.
وقال المتحدث باسمه في بيان إن الأمين العام أعرب عن غضبه لدى علمه بالتقارير حول اعتقال الرئيس ميشال كافاندو ورئيس الوزراء يعقوب إسحاق زيدا وكذا عدد من الوزراء على يد الحرس الرئاسي في العاصمة واغادوغو .
وأضاف البيان أن "الأمين العام يدعو إلى الإفراج الفوري عنهم. هذا الحادث يشكل انتهاكا صارخا لدستور بوركينا فاسو والميثاق الانتقالي".
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الحرس الرئاسي اقتحم مجلس الوزراء واعتقل الرئيس الانتقالي وغيره من المسؤولين ما آثار المخاوف من انقلاب عسكري، لا سيما أن الحرس الرئاسي لم يبرر فعلته حتى الآن.
وأكد البيان دعم الأمم المتحدة القوي للسلطات الانتقالية والرئيس كافاندو وشعب بوركينا فاسو في سعيه للانتقال السلمي وحث على الالتزام بالجدول الزمني الانتقالي بما في ذلك الانتخابات المقبلة.
ويوجد الممثل الخاص للأمين العام لغرب إفريقيا محمد بن شمباس في واغادوغو ويعمل حاليا بشكل وثيق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والاتحاد الإفريقي وغيرهما من الشركاء الدوليين للحفاظ على العملية الانتقالية في بوركينافاسو ودعمها، وفقا للبيان.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات في أقل من شهر لإعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي بعد انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق بلايز كومباوري العام الماضي.