بكين 19 سبتمبر 2015 (شينخوا) حثت وزارة الخارجية الصينية اليابان اليوم (السبت) على التمسك بطريق التنمية السلمية والتصرف بحذر في المجالات العسكرية والأمنية بعد أن وافق البرلمان الياباني على مشروع قانون أمني جديد.

كان البرلمان الياباني قد وافق في وقت مبكر من اليوم (السبت) بالتوقيت المحلي على تشريع طرحته الحكومة تحت قيادة رئيس الوزراء شينزو آبي، يسمح للبلاد بإرسال قواتها إلى الخارج للمشاركة في صراعات مسلحة للمرة الأولى منذ 70عاما.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لى لوسائل الإعلام إن اتجاه سياسات اليابان في المجالات العسكرية والأمنية يلفت انتباه جاراتها الآسيوية والمجتمع الدولي لأسباب تاريخية, مشيرا إلى أن موافقة البرلمان الياباني على التشريع الجديد عبارة عن فعل غير مسبوق تتخذه اليابان في المجالات العسكرية والأمنية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أن الجانب الياباني قام مؤخرا بتعزيز قوته العسكرية بشكل متزايد وتعديل السياسات بشكل كبير في المجالات العسكرية والأمنية , ما يخالف تيارات العصر المتمثلة في السلام والتنمية والتعاون ويثير شكوك المجتمع الدولي في تخلي اليابان عن سياسات الدفاع الذاتي وطريق التنمية السلمية.

وقال هونغ لى "إننا نحث الجانب الياباني بشكل جدي على التعلم من التاريخ والاستماع بعناية إلى صوت العدل من داخل اليابان والمجتمع الدولي, ونحثها على الحرص على المخاوف الأمنية لدى دول الجوار الآسيوية والتمسك بطريق التنمية السلمية واتخاذ خطوات حذرة في المجالات العسكرية والأمنية والمساهمة أكثر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة لا العكس.

وبموجب التشريع الجديد، ستضع اليابان قانونا دائما يسمح لقوات الدفاع الذاتي بالقيام بمهام دعم لوجيستية للجيوش الأجنبية في عمليات حفظ السلام الدولية، كما سيتم مراجعة 10 قوانين أخرى قائمة متعلقة بالأمن.

بيد إن دستور البلاد السلمي يحظر على قوات الدفاع الذاتي القيام بذلك أو ممارسة حق الدفاع الذاتي الجماعي .

لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على:

@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency