عمان 20 سبتمبر2015 ( شينخوا ) بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردنيين ناصر جودة مع مساعد الأمين العام ومنسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين الاوضاع الانسانية للاجئين السوريين وانعكاساتها على المجتمعات المضيفة لهم.
وأكد الطرفان خلال لقائهما اليوم (الاحد) في عمان أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري استنادا إلى مقررات جنيف 1، مضيفين أن الحل السياسي هو المدخل للحل الانساني الذي يمكن اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم.
وأشار جودة إلى العبء الكبير الذي يتحمله الأردن نتيجة استقباله أكثر من مليون و 600 الف لاجئ سوري وتقديم الخدمات لهم على الرغم من محدودية موارده والضغط الكبير على البنية التحتية والمجتمعات المحلية نتيجة لذلك ،مؤكدا أهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الاردن بهذا الاطار حيث أن الأردن يقوم بهذا الدور الانساني نيابة عن العالم.
وأعرب عن تقدير الأردن للجهود التي تبذلها هيئات الأمم المتحدة، واذرعها العاملة في المجال الانساني، ودورها في مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن، وتعاونهم مع الجهات والسلطات الاردنية المختصة في هذا الاطار، مؤكدا استمرار الحكومة وبتوجيهات من الملك عبدالله الثاني بتسهيل مهام هذه الهيئات والتنسيق والتعاون معها.
ومن جهته أكد أوبراين أهمية الدور الذي يضطلع به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في استقبال اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات والملاذ الأمن لهم ،مؤكدا دعم الامم المتحدة للأردن لتتمكن من الاستمرار بأداء هذه المهمة الانسانية النبيلة.