مكسيكو سيتي 20 سبتمبر 2015 (شينخوا) سيقدم الاجتماع الذي طال انتظاره كثيرا بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما "مقياسا" لجدول الأعمال الدولي خلال السنوات المقبلة، وفقا لباحث مكسيكي.
وقال ريناتو باليدراما سانتاندير، مدير مركز الدراسات الآسيوية في جامعة نيوفو ليون المستقلة، في مقابلة حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن الاجتماع يوفر فرصة للزعيمين ليست لمناقشة الأمور التي تهم بلديهما فحسب، بل أيضا السياسات الأجنبية التي تؤثر على السلام والتنمية في العالم.
وسيقوم شي بزيارة دولة إلى الولايات المتحدة في الفترة من 22 وحتى 25 سبتمبر بدعوة من أوباما.
وقال بالديراما إن "هذا هو أفضل وقت لمواصلة السعي نحو الصداقة والثقة في النواحي السياسية والدبلوماسية".
وأوضح الباحث إنه "في مجال الأعمال، تعلم الصين ما تريده واشنطن، وذلك يتعلق بتكنولوجيا الفضاء والاتصالات، والتي يمكن أن تكون سوقا جاذبة".
وتابع أن الولايات المتحدة ترغب برؤية المزيد من الشركات الأمريكية في الصين تتمتع بمزايا خاصة، قائلا "أعتقد أن كلا منهما يعلم ماذا يريد الآخر، ومن ذلك، فإن بإمكانهما المضي قدما".
وأفاد أن البيئة العالمية واحتياجات العالم في القرن الـ 21 سوف توفر للزعيمين مجالا آخر لتعاون محتمل.
وبالتأكيد، فإن المجتمع الدولي، بما فيه المكسيك، سيتابع الحدث عن كثب، وفقا لباديراما، وذلك لرؤية كيف "ستستطيع القوتان تحفيز التعاون من خلال مبادرات سياسية واقتصادية جديدة".