تيانجين 21 سبتمبر 2015 (شينخوا) أطلقت منطقة بينهاي الجديدة في مدينة تيانجين شمالي الصين عمليات فحوص أمنية على شركات تعمل في المواد والسلع الخطرة أو الكيماوية بعد انفجارات المستودع التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في منتصف أغسطس .
وقال متحدث باسم حكومة المنطقة لمراسل ((شينخوا)) اليوم (الإثنين) إن الفحوص الأمنية ، التي بدأت يوم الأحد وتستمر حتى نهاية العام الجاري، ستجرى على الشركات التي تنتج أو تخزن أو تستخدم موادا كيماوية خطرة، علاوة على الشركات التي تنقل السلع الخطرة.
وقد أسست منطقة بينهاي الجديدة مكتبا قياديا مكونا من حوالي 100 مسؤول محلي للقيام بالعملية، ويأتي المسؤولون من مكتب الأمن العام وإدارات التخطيط والموارد الأرضية وسلامة العمل وميناء تيانجين.
وسيتم إغلاق الشركات التي تتسم "بعدم توفر ظروف الإنتاج الآمن " ، في حين سيتم التعليق المؤقت لأعمال الشركات التي تظهر مستوى معينا من الخطورة حتى يتم تحسين بيئتها.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تعهدت السلطات المحلية في تيانجين بتعزيز إدارة المواقع التي تخزن فيها مواد كيماوية خطيرة وتجهيز نظام المراقبة على شبكة الانترنت على مدار 24 ساعة .
واجتاح انفجاران مستودعا في ميناء تيانجين في حوالي الساعة الـ11:30 مساء يوم 12 أغسطس ، حيث كان يختزن عددا كبيرا من الكيماويات الخطيرة بما فيها 700 طن من مادة سيانيد الصوديوم . وقتلت الانفجارات أكثر من 160 شخصا .
لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على:
@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency